2013-09-18 13:35:49

أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول يطالب بالحد من انتشار الأسلحة النووية


ألقى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبيرتي مداخلة أمام المشاركين في أعمال المؤتمر العام السابع والخمسين للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فينا، مطلقا نداء من أجل وضع حد لانتشار وإنتاج الأسلحة النووية في العالم. وأكد سيادته أنه آن الأوان لتحويل المواد النووية من الأغراض العسكرية إلى النشاطات السلمية، مذكرا المؤتمرين بالرسالة العامة "السلام في الأرض" للبابا الطوباوي يوحنا الثالث والعشرين، والتي صدرت لأكثر من خمسين سنة خلت، كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط مشجعا القوى العظمى على مواصلة المحادثات بشأن ملف إيران النووي.

حمل المطران مامبيرتي إلى المشاركين في المؤتمر العام للوكالة تحيات البابا فرنسيس وشدد على ضرورة ألا يعتمد أمن الدول على السلاح النووي، مشيرا إلى ضرورة أن تنضم جميع الدول وبدون أي شروط إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. كما لا بد أن تعطي الجماعة الدولية زخما جديدا إلى عملية نزع الأسلحة النووية وإطلاق عملية ترمي إلى تفكيك هذه الترسانات.

فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط سطر المسؤول الفاتيكاني ضرورة أن تكون المنطقة خالية من السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل. وتابع قائلا: إن المناطق الخالية من السلاح النووي تشكل المثال الأفضل والأنسب للثقة والأمن كما تؤكد أن السلام والأمن ممكنان بدون اللجوء إلى السلاح النووي.

وفي معرض حديثه عن الملف النووي الإيراني المثير للجدل، قال المطران دومينيك مامبيرتي إن الكرسي الرسولي واثق تماما بأن الصعوبات الراهنة يمكن تخطيها ـ ويجب تخطيها ـ من خلال القنوات الدبلوماسية، وعن طريق استخدام كل الوسائل المتاحة أمام النشاط الدبلوماسي لتحقيق هذه الغاية وتخطي العراقيل التي تحول دون بناء الثقة المتبادلة. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.