2013-09-17 13:40:37

غداة صدور تقرير الخبراء الدوليين القوى الغربية تعمل على صياغة مشروع قرار جديد بشأن سورية


غداة صدور تقرير الخبراء الأمميين بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية والذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين، بدأت القوى الغربية عملها الدبلوماسي في القصر الزجاجي بنيويورك لصياغة مشروع قرار يُطرح على مجلس الأمن ويُلزم دمشق بتفكيك ترساناتها الكيميائية.

وقد أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة بأن فرنسا وبريطانيا ستطرحان على الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن نص قرار جديد، يهدد بفرض عقوبات على القيادة السورية في حال تقاعست عن الإيفاء بوعودها، كما أوضحت مصادر الأمم المتحدة أن نص القرار الفرنسي ـ البريطاني يطالب أيضا بإحالة المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي وقع بالقرب من دمشق ليل العشرين والحادي والعشرين من آب أغسطس الماضي على المحكمة الجنائية الدولية.

تزامنا مع هذه التطورات بدأ النقاش داخل مجلس الأمن الدولي بشأن تقرير الخبراء الدوليين. فقد أعلنت بريطانيا، فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية أن نتائج التقرير تؤكد أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد استخدمت السلاح الكيميائي، فيما أكد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فيتالي تشوركين، في ختام اجتماع المجلس مساء الاثنين، ضرورة القيام بمزيد من التحقيقات لتحديد المسؤولين عن هذا الهجوم.

ولم يستبعد المراقبون أن يصبح تقرير الخبراء الدوليين، الذي لم يحدد الجهة المسؤولة عن استخدام السلاح الكيميائي، موضع خلاف بين القوى العظمى داخل مجلس الأمن الدولي.








All the contents on this site are copyrighted ©.