الأمين العام للأمم المتحدة عن شكوكه إزاء جدية القيادة السورية فيما يتعلق بوضع ترسانتها الكيميائية تحت مراقبة الجماعة الدولية

وسط استمرار المساعي الدبلوماسية الهادفة إلى إيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية وإبعاد شبح حرب جديدة لا تُحسب أبعادها عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شكوكه إزاء جدية القيادة السورية فيما يتعلق بوضع ترسانتها الكيميائية تحت مراقبة الجماعة الدولية.

وقال المسؤول الأممي في مقابلة أجرتها معه محطة فرنسا 24 الفرنسية الفضائية أن المبادرة الروسية مشجعة، لافتا إلى إيجابية الموقف السوري في هذا الإطار، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى شكوك الجماعة الدولية حيال رغبة القيادة السورية في الرضوخ لمطالبها. لذا ـ تابع بان كي مون يقول ـ من الأهمية بمكان أن تطبق السلطات السورية ما أعلنت عنه بطريقة نزيهة وشريفة، لتثبت جدية مقترحاتها.

كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن تتخذ الأسرة الدولية خطوات حازمة والتدابير الكفيلة في عدم تكرار الاعتداء الكيميائي في سورية مطالبا أيضا بإحالة المسؤولين عنه أمام العدالة.