أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول يتحدث عن لقائه مع السفراء المعتمدين لدى الكرسي الرسولي في إطار الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام

في إطار الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الكرسي الرسولي لإبعاد شبح الحرب عن سورية ومنطقة الشرق الأوسط عُقد لقاء في الفاتيكان بين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبيرتي وجميع السفراء المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، وذلك عشية أمسية الصلاة من أجل السلام في سورية، والتي تم الاحتفال بها مساء السبت الماضي. وللمناسبة أجرى القسم الإيطالي في إذاعة الفاتيكان مقابلة مع المطران مامبيرتي الذي أكد أن اللقاء جاء تعبيرا عن الجهود التي يبذلها البابا والكرسي الرسولي من أجل إحلال السلام في العالم وتم التطرق خلاله إلى الوضع الراهن في سورية في ضوء النداءات المتكررة التي أطلقها البابا فرنسيس وكان آخرها خلال تلاوته صلاة التبشير الملائكي يوم أمس الأحد. تابع المسؤول الفاتيكاني مؤكدا أن الصراع السوري حصد الكثير من الضحايا وسبب آلاما جمة، كما اتخذ الوضع الإنساني أبعادا لا يمكن السكوت عنها.

وفضلا عن الصلاة، تابع المطران مامبيرتي قائلا، لا بد من تكثيف وتجديد الجهود الدبلوماسية، خصوصا إذا ما أخذنا في عين الاعتبار المكانة التي يتمتع بها الكرسي الرسولي وسط الجماعة الدولية. وشكل اللقاء مع السفراء المعتمدين لدى الكرسي الرسولي مناسبة لتذكير حكومات الدول كافة بضرورة وضع المصالح الخاصة جانبا والبحث عن السبل الكفيلة بوقف أعمال العنف والسير بشجاعة في طريق الحوار والتفاوض. بالعودة إلى أمسية الصلاة التي ترأسها البابا فرنسيس مساء السبت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بحضور قرابة المائة ألف شخص، القادمين من أنحاء العالم، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الراهبة اللبنانية نورما أبي سعد التي شاركت في هذا الاحتفال الديني المميز وحدثتنا عن انطباعاتها: