رئيس المجلس البابوي للعائلة يدعو الأسر للمشاركة في يوم الصوم والصلاة من أجل السلام في سورية الذي شاءه البابا فرنسيس

دعا رئيس المجلس البابوي للعائلة المطران فنشنسو باليا جميع الأسر للمشاركة في يوم الصوم والصلاة من أجل السلام في سورية والشرق الأوسط والعالم كله، الذي شاءه البابا فرنسيس وسيُقام يوم غد السبت. وقال سيادته إن هذه المناسبة تتطلب التزاما من قبل الجميع، لافتا إلى أن المشاهد الواردة من سورية والمآسي الناتجة عن الأزمة تحاكي ضميرنا جميعا. وتابع قائلا: أيها الوالدون الأعزاء، اقترحوا على أبنائكم بعض التقشف وسيشكل هذا اليوم مناسبة ليفهموا ما يجري من حولهم، ويعوا ضرورة ألا نقف غير مبالين إزاء هذه الأحداث المأساوية. كما لا بد أن نعبر عن رجاء السلام الذي يمنحه الرب يسوع القائم من بين الأموات والذي صالح العالم من خلال وهب الذات.

هذا ثم شدد المطران باليا على ضرورة إشراك العجزة في هذه المبادرة، وقد يتحدث بعض هؤلاء عن الخبرة التي عاشوها خلال الحرب، تحت القنابل والقذائف وخبرة فقدان الثقة بالغد. أما الشبان والفتيان فيجب ألا يتذمروا من التقشف على مائدة الطعام، يوم السبت، بل على العكس لا بد أن يشكروا الوالدين على ما يفعلون، وأن يطلبوا منهم أن يشرحوا الأسباب الكامنة وراء مبادرة الصوم والصلاة التي شاءها البابا فرنسيس.

ختم رئيس المجلس البابوي للعائلة قائلا: صلوا معا من أجل العائلات في سورية، من أجل الأطفال الذين يموتون يوميا بدافع الحقد والجوع! صلوا أيضا على نية الحكام المدعوين إلى إيجاد حلول سلمية بعيدا عن العنف.