2013-08-28 14:54:45

الذكرى 50 لخطاب مارتن لوثر كينغ "لدي حلم" في كلمات رئيس أساقفة واشنطن


إحياء للذكرى الخمسين لخطاب مارتن لوثر كينغ "لدي حلم"، وتحديدا في الثامن والعشرين من آب أغسطس من العام 1963 أثناء مسيرة إلى واشنطن من أجل الحقوق المدنية، كتب الكاردينال دونالد وليام ويرل، رئيس أساقفة العاصمة الأمريكية: بلغ عدد المتظاهرين زهاء مليون شخص، قدموا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ومن كل زاوية من واشنطن، وأصغوا جميعا في ذاك النهار التاريخي إلى كلمات القس مارتن لوثر كينغ التاريخية "لدي حلم"، وهذا الحلم لا يزال حيا بعد مضي خمسين سنة. فتمثال مارتن لوثر في النصب التذكاري الجديد في واشنطن، يذكّرنا بالتزامه الكبير لصالح المساواة ولا يزال حلمه يشجعنا على أن ننظر لبعضنا البعض كأخوة وأخوات، أبناء الله المحب. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، أضاف الكاردينال ويرل يقول إن رئيس أساقفة واشنطن آنذاك باتريك أوبويل شجع الجماعات الكاثوليكية المحلية والرعايا والجامعات على المشاركة في المسيرة، علما بأن الالتزام من أجل العدالة الاجتماعية كان أمرا طبيعيا بالنسبة للمطران أوبويل.

تابع الكاردينال ويرل مقاله أن مارتن لوثر كينغ، وفي خطابه الشهير، أطلق نداء ملحا من أجل بناء مجتمع عادل، وقال رئيس أساقفة واشنطن: في كل عام، وخلال المسيرات واللقاءات والقداديس من أجل الحياة، يجتمع مئات آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء البلاد للصلاة معا، والسير معا دفاعا عن كرامة الحياة البشرية في كل مراحلها. كما وذكّر الكاردينال ويرل بكلمات قداسة البابا فرنسيس حول الخروج من ذاتنا وحمل محبة المسيح للعالم، وأشار أيضا إلى أن الهيئات الكاثوليكية للأعمال الخيرية والمستشفيات الكاثوليكية تلتزم بحمل محبة المسيح لكل المعوزين بدون أي تمييز. ولهذا بالذات، أضاف رئيس أساقفة واشنطن: علينا أن نواصل تعزيز كرامة الحياة البشرية والحرية الدينية، وأكد ختاما أن الرسالة العامة الأولى "نور الإيمان" لقداسة البابا فرنسيس، تذكّرنا بأن الإيمان هو النور الذي ينبغي أن يرشد حياتنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.