"افتح باب الإيمان" عنوان "أحد معلم التعليم المسيحي" في الولايات المتحدة

"افتح باب الإيمان" عنوان اختاره مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية للاحتفال "بأحد معلّم التعليم المسيحي" في الخامس عشر من أيلول سبتمبر في إطار إحياء سنة الإيمان 2012 ـ 2013، ويذكّر العنوان بالرسالة الرسولية "باب الإيمان" للبابا الفخري بندكتس السادس عشر الذي أعلن فيها الاحتفال بهذه السنة في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وقال المطران دايفيد ريكين رئيس لجنة التعليم المسيحي التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة: يشكل "أحد معلم التعليم المسيحي" فرصة جميلة للتأمل بدور كل إنسان، وبموجب المعمودية، في نقل الإيمان والشهادة للإنجيل، وأكد أن الاحتفال بهذا اليوم في الأحد الثالث من شهر أيلول سبتمبر يمثل أيضا فرصة لجميع المؤمنين كي يكرّسوا أنفسهم مجددا لهذه الرسالة.

وتمنى المطران ريكين بأن يشكل "أحد معلم التعليم المسيحي" مناسبة لتجديد الصداقة مع يسوع والمشاركة في أسرار الكنيسة المقدسة، كما وأشار إلى أن الاحتفال سيتمحور أيضا حول دور الوالدين "معلمي التعليم المسيحي الأوائل لأبنائهم" لكونهم يعدون الأرضية اللازمة لزرع أولى بذور الإيمان. ولهذا بالذات، أضاف الأسقف الكاثوليكي يقول، تثمّن الكنيسة عملهم وتشجعهم في الآن الواحد على مواصلة مهمتهم في تحويل العائلات الكاثوليكية إلى أماكن يُنقل فيها الإيمان من جيل إلى جيل. ومن بين المواضيع التي تمحور حولها "أحد معلم التعليم المسيحي" في الولايات المتحدة الأمريكية السنوات الفائتة: "كلمة الله"، "الزواج"، "الافخارستيا" و"البشارة الجديدة بالإنجيل"، أما احتفال العام القادم فسيتمحور حول المغفرة، كعطية من لدن الله.