أمين سر المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين يسلط الضوء على مآسي اللاجئين والمهجرين حول العالم

نشرت صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مقالا للمطران جوزيف كالاتيبارامبيل أمين سر المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين سلط فيه الضوء على مآسي اللاجئين والمهجرين حول العالم حاثا الجماعة الدولية على إيجاد حلول ناجعة لهذه الآفة الخطيرة. وشدد سيادته على ضرورة أن تبدأ الدول المضيفة للاجئين في توفير احتياجاتهم الرئيسة مع الأخذ في عين الاعتبار احترام كرامة الشخص البشري، مسلطا الضوء على الجهود التي تبذلها المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين في هذا المضمار، عن طريق السعي إلى حماية هؤلاء الأشخاص وإيجاد حلول لمشاكلهم. وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أن العودة الطوعية للاجئ ومساعدته على الاندماج في المجتمع المحلي أو نقله إلى بلد آخر، تشكل الوسائل الأنسب من أجل ضمان مستقبل جيد للأشخاص الفارين من ديارهم.

اعتبر سيادته أن هذه المأساة تتطلب البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية الملائمة، وختم مسلطا الضوء على الوثيقة التي صدرت في شهر حزيران يونيو الماضي عن المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين والمجلس البابوي قلب واحد والتي دعت في فقرتها التاسعة والسبعين إلى استقبال المسيح في اللاجئين والأشخاص الذين سُلخوا قسرا عن أرضهم. وهذا الأمر يتطلب أيضا دعما ماديا يأخذ في عين الاعتبار التعليم والرعاية الصحية وإعادة بناء أجهزة الدولة وتحقيق النمو الاقتصادي بالإضافة إلى عمليات نزع الألغام ودمج المقاتلين والأطفال المجندين في المجتمع.