الجامعة العربية تدعو الأمم المتحدة إلى إرسال مراقبين للتأكد من الأنباء الحاكية عن استخدام أسلحة كيميائية في سورية

على أثر الأنباء الواردة من سورية بشأن شن هجوم كيميائي بواسطة غاز الأعصاب في شرق دمشق، والتي نفت السلطات السورية صحتها، دعت جامعة الدول العربية الأمم المتحدة إلى إرسال مفتشين دوليين فورا إلى سورية للتحقق من صحة هذه الأنباء المثيرة للقلق. وقد أصدر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بيانا صباح اليوم الأربعاء طلب فيه إلى المراقبين الأمميين المتواجدين على التراب السوري التوجه فورا إلى مكان الهجوم لفتح تحقيق في هذه الجريمة، كما قال المسؤول العربي.

من جهتها طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة للتباحث في هذه المسألة. جاء هذا الطلب على لسان أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري، أكبر قوى المعارضة السورية. وقد أعربت الحكومة البريطانية عن دعمها مطالب المعارضة والجامعة العربية، فيما عبر وزير خارجية لندن وليام هايغ عن قلقه البالغ إزاء الأنباء المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، ورأى أنه في حال تم التأكد من صحة هذه الادعاءات، سيكون الهجوم مؤشرا على تصعيد خطير جدا للصراع السوري.