2013-08-17 14:56:35

رسالة أساقفة بنين حول الوضع الاجتماعي السياسي المحلي


وجه أساقفة بنين الكاثوليك يوم أمس الجمعة رسالة حول الوضع الاجتماعي ـ السياسي المحلي ومشروع إعادة النظر في الدستور، وأكدوا أن البلاد تعيش مناخا من التوتر والقلق وغياب الثقة وجددوا النداء من أجل الحوار والسلام والثقة المتبادلة بهدف التلاحم الوطني وذكّروا ب

وجه أساقفة بنين الكاثوليك يوم أمس الجمعة رسالة حول الوضع الاجتماعي ـ السياسي المحلي ومشروع إعادة النظر في الدستور، وأكدوا أن البلاد تعيش مناخا من التوتر والقلق وغياب الثقة وجددوا النداء من أجل الحوار والسلام والثقة المتبادلة بهدف التلاحم الوطني وذكّروا بأن الحوار السياسي هو حجر الزاوية لكل ديمقراطية حقيقية. وبهذا الصدد، أكد مجلس أساقفة بنين أن القلق السياسي يستدعي حوارا يفتح الطريق أمام الفهم المتبادل، وأشار إلى أن حل المشاكل يتطلب تعاون الجميع بروح بنّاء ونزاهة وصدق واهتمام بالصالح العام. وعاد الأساقفة الكاثوليك بالذاكرة لزيارة بندكتس السادس عشر بنين في تشرين الثاني نوفمبر من العام 2011 حين شدد على واجب احترام كرامة الشخص البشري، وأهمية العمل لصالح الخير العام والسلام والعدالة.

وأكد أساقفة بنين أن الثقة هي رباط كل علاقات التعاون والتضامن وقالوا إن الشعب متعطش لقادة يزرعون الثقة والأمل ويعملون من أجل غد أفضل، كما وذكّروا بأن شريحة كبيرة من السكان تعاني من الفقر والبؤس، وعددا كبيرا من الشباب بلا عمل ومستقبل أكيد. وفيما يتعلق بمشروع إعادة النظر في دستور البلاد، أشار أساقفة بنين لأهمية السهر على بناء التلاحم الوطني بروح من الخدمة لصالح خير الجميع، وذكّروا بكلمات القديس بولس الرسول في رسالته لأهل قولسي: "البَسوا عواطف الحنان والرأفة واللطف والتواضع والوداعة والصبر. احتملوا بعضُكم بعضا، وليصفح بعضكم عن بعض إذا كانت لأحد شكوى من الآخر. فكما صفح عنكم الرب، اصفحوا أنتم أيضا. والبَسوا فوق ذلك كله ثوب المحبة". كما وشدد أساقفة بنين على أهمية الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "التزام أفريقيا" الذي وقعه بندكتس السادس عشر خلال زيارته الرسولية ويتمحور حول المصالحة والعدالة والسلام، وذكّروا بندائه لجميع القادة السياسيين والاقتصاديين في بلدان أفريقيا وباقي أنحاء العالم كي لا يحرموا شعوبهم من الرجاء.








All the contents on this site are copyrighted ©.