2013-08-08 14:30:09

أسقف أبرشية إسلام أباد يدعو الحكومة الباكستانية إلى مواجهة الإرهاب والعنف الطائفي


رفع أسقف إسلام أباد راول بندي بباكستان المطران روفين أنتوني صوته منددا بالاعتداء الذي أسفر صباح اليوم عن مصرع أحد عشر شخصا، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين ست وخمس عشرة سنة. واعتبر سيادته أن باكستان تدفع ثمنا باهظا للحرب ضد الإرهاب، حاثا الحكومة المحلية على إيلاء اهتمام أكبر بالأقليات والأزمة الاقتصادية الراهنة. وأكد الأسقف الكاثوليكي أن هذا الهجوم استهدف أهالي كاراتشي الذين عانوا ما يكفي في الماضي، وقال في حديث لوكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء: "إننا نشهد حدثا مأساويا جديدا ندينه بأشد العبارات"، وتحدث عن وجود مؤامرة ترمي إلى نسف أسس السلام في البلد الآسيوي.

كما أعرب سيادته عن تضامنه مع أهالي كاراتشي داعيا الحكومة الباكستانية إلى مواجهة التحديات الكبيرة بما في ذلك الإرهاب والعنف الطائفي بالإضافة إلى المسائل الاقتصادية. وتابع قائلا: إننا نعيش مرحلة صعبة جدا ولا بد أن تقف الأمة متحدة في وجه الإرهاب.

بالمقابل نقلت وكالة آسيا نيوز قول الأب جون جايمس من كهنة أبرشية لاهور إن كاراتشي تعيش العام الأكثر دموية في تاريخها، إذ تعصف بها أعمال عنف حصدت آلاف الضحايا البريئة. ودعا الكاهن الكاثوليكي الجميع إلى الصلاة من أجل السلام، واصفا استهداف المدنيين الأبرياء بـ"العمل الجبان".

وأوضحت مصادر الوكالة الكاثوليكية أن العبوة الناسفة كانت على متن دراجة نارية وتم تفجيرها عن بعد على مقربة من ملعب لكرة القدم في حي لياري فيما كانت تُقام مباراة رياضية. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن بعض المراقبين رأووا أن المعتدين حاولوا استهداف وزير في إقليم السند يُدعى جواد ناغوري أصيب بجروح طفيفة.

تجدر الإشارة أخيرا إلى أن أعمال العنف حصدت أكثر من ألفين ومائتي ضحية في إقليم السند وحده خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2012.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.