2013-08-02 13:54:07

بيان أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان بشأن الرسائل التي يبعث بها الفاتيكان إلى المسلمين مع حلول عيد الفطر


لمناسبة حلول عيد الفطر أصدر أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان الأب ميغيل أنخيل أييوزو كيكسوت بيانا أكد فيه أن المجلس الحبري المذكور يواصل البحث عن الوسائل البسيطة والملموسة من أجل تشجيع الكنائس المحلية على نسج علاقات الصداقة مع أتباع الديانات غير المسيحية. وهذا الأمر يتطلب المشاركة في اللحظات والمناسبات الهامة بالنسبة للأخرين، لاسيما الاحتفالات والمناسبات الدينية!

وجاء في البيان أنه منذ أكثر من أربعين سنة يقوم المجلس البابوي بإرسال الرسائل إلى المسلمين لمناسبة حلول عيد الفطر، ويريد من خلال هذه المبادرة أن يرافق الأصدقاء المسلمين في فترة الاحتفالات هذه. وقد بعث المجلس الحبري بأول رسالة إلى المسلمين في أنحاء العالم كافة لمناسبة حلول عيد الفطر في العام 1967. ومنذ العام 1973 كانت الرسائل تحمل توقيع رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، وحصل استثناء في العام 1991، خلال حرب الخليج عندما قرر البابا الراحل يوحنا بولس الثاني أن يرسل هذ الرسالة بنفسه.

الهدف الرئيس من هذه الرسالة ـ أكد أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان ـ يكمن في مشاركة المسلمين فرحهم في وقت يحتفلون فيه بعيد الفطر. كما أن الرسالة تشكل مناسبة لإقامة علاقات، حيث لا وجود لها، ولترسيخ هذه العلاقات حيث هي موجودة أصلا. هذا ثم أشار الأب كيكسوت إلى أن رسالة عيد الفطر للعام الماضي، كانت بعنوان "تربية الشبان المسيحيين والمسلمين على العدالة والسلام"، وهي مسألة تكتسب أهمية كبرى في عالمنا المعاصر. يشار إلى أن البعثات البابوية في الدول الإسلامية تتلقى عادة ردود فعل إيجابية من طرف المسلمين، كما يرسل بعض المسلمين رسائل يعرضون فيها وجهة نظر الإسلام للمواضيع التي تتضمنها رسالة المجلس البابوي للحوار بين الأديان. وختم أمين سر المجلس الحبري للحوار بين الأديان بيانه مؤكدا أن هذه الرسائل تساهم في بناء جو من التفاهم والصداقة بين الكاثوليك والمسلمين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.