2013-08-01 13:47:40

نائب رئيس مجلس أساقفة سويسرا يتحدث عن أهمية مشاركة الكنيسة في النقاش الاجتماعي


أكد نائب رئيس مجلس أساقفة سويسرا الكاثوليك المطران شارلز موريرود في رسالته لمناسبة العيد الوطني السويسري في الأول من آب أغسطس أنه لا يمكن إقصاء الكنيسة عن النقاش الاجتماعي، لاسيما عندما يتعلق هذا النقاش بمسائل أسياسية شأن سياسة منح اللجوء، والدفاع عن يوم الأحد، وصون الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي. ورأى أنه عندما يتناول الأساقفة الكاثوليك بعض هذه القضايا الاجتماعية يتعرضون غالبا للانتقادات، ونسبة كبيرة من السياسيين ينكرون على الكنيسة حقها في التدخل في القضايا العامة. وأكد المسؤول الكنسي السويسري أن قوة الشعب تقاس بمدى رخاء شرائح المجتمع الضعيفة والمهمشة مشيرا إلى أن الإنجيل المقدس ساهم في صقل المجتمع السويسري إلى حد بعيد، وهذا الأمر يتضح من النظر إلى تاريخ الأمة السويسرية.

كما رأى المطران موريرود أنه إذا أقدم بعض الأشخاص المسيحيين، بمن فيهم رجال الدين، على تهميش دور الإنجيل، فهذا الأمر لا يعني أن البشرى السارة يجب ألا تُعلن، بل على العكس، لا بد من أن نبدأ بإعلان الإنجيل على ذواتنا، قبل أن نعلنه على الآخرين، لأن الإنجيل هو مصدر للتجدد. وختم نائب رئيس مجلس أساقفة سويسرا رسالته قائلا إن الأساقفة وعندما يتدخلون في القضايا الاجتماعية لا يسعون فقط إلى التربية على الإيمان الكاثوليكي إنما يقترحون على الجميع إسهام النظرة المسيحية، وهم يصغون إلى أفكار الآخرين ويأملون بأن يتم الإصغاء إلى نداءاتهم في إطار مجتمع ديمقراطي.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.