2013-08-01 13:47:28

الكاردينال أوليه يتحدث عن لقاء لجنة التنسيق التابعة لاتحاد المجالس الأسقفية في أمريكا اللاتينية والكاراييب في ريو دي جانيرو


تستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حاليا أعمال الاجتماع السنوي للجنة التنسيق التابعة لاتحاد المجالس الأسقفية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب مع العلم أن أعضاء هذه اللجنة الأسقفية اجتمعوا إلى البابا فرنسيس في ختام زيارته الرسولية للبرازيل لمناسبة اليوم العالمي للشباب 2013. وللمناسبة أجرى مراسل إذاعة الفاتيكان في ريو دي جانييرو مقابلة مع الكاردينال الكندي مارك أوليه، رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية الذي سلط الضوء على هذا اللقاء الكنسي، الذي انعقد في ختام اليوم العالمي للشباب وأهميته بالنسبة للكنيسة في أمريكا اللاتينية.

عبر الكاردينال أوليه عن أمله بأن تشهد الكنيسة الكاثوليكية تجددا في قارة أمريكا اللاتينية بأسرها، لأن الظرف الراهن يسمح بتحقيق تحول هام في هذا الإطار، لافتا إلى ضرورة أن يجدد المؤمنون الكاثوليك التزامهم وأن يشعروا فعلا بفخر الانتماء إلى الكنيسة الكاثوليكية. وتابع نيافته يقول: اعتقد أن هذا الأمر سيحمل ثماره على صعيد الحياة الاجتماعية والأخوّة والبحث عن العدالة وفي العديد من القطاعات الأخرى، والأمر لا يقتصر فقط على عملية الكرازة الجديدة بالإنجيل.

واعتبر الكاردينال أوليه أن قارة أمريكا اللاتينية تعيش حاليا مرحلة مقررة من تاريخها لكي تصبح رائدة في مجال إعلان البشرى السارة، لا في هذه القارة وحسب إنما في العالم برمته. ورأى أن انتخاب البابا فرنسيس، أي الكاردينال الأرجنتيني برغوليو على السدة البطرسية، جاء بمثابة نعمة للكنيسة، وهو أول حبر أعظم من أمريكا اللاتينية، إنه بابا الفقراء.

وأشار رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية إلى ضرورة العودة إلى الإنجيل داعيا الكرادلة والأساقفة والكهنة والرهبان والعلمانيين إلى التفكير المعمق بمعنى الكنيسة ورسالتها في عالم اليوم. إذا هناك مستقبل رجاء، وحماسة متجددة يتأتيان من هذه الرسالة القارية ومن خبرة مؤتمر أباريسيدا، ومن القناعة بانتشار الروح القدس الذي يحمل لنا التجدد ويعطينا الشجاعة للسير نحو المستقبل.








All the contents on this site are copyrighted ©.