2013-07-22 15:41:18

في قارة الرجاء على خطى البابوات السابقين


"أكثر من نصف مليار كاثوليكي يعيش في أمريكا اللاتينية، فيما تعد البرازيل لوحدها أكثر من مائة وستين مليونا، لتكون أكبر بلد في القارة من حيث عدد المؤمنين تليها المكسيك (مائة مليون)؛ كولومبيا (أربعة وثلاثين مليونا) ومن ثم الأرجنتين التي تعد زهاء ثمانية وثلاثين مليون مؤمن": هذا ما جاء في مقال نشرته صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية في ضوء زيارة قداسة البابا إلى البرازيل للاحتفال باليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيرو، وسيشمل البرنامج زيارة لضاحية فقيرة في هذه المدينة، ولمركز لتأهيل المدمنين على الكحول والمخدرات، ولقاء مع مساجين شباب، وزيارة حج إلى مزار أباريسيدا المريمي حيث عُقد عام 2007 اللقاء الأخير لاتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب، وحيث انطلقت أيضا الرسالة القارية. ومن الأهمية بمكان أيضا أن تقرر لجنة التنسيق في هذا الاتحاد عقد اجتماعها بمدينة ريو، وسيفتتحه البابا فرنسيس خلال زيارته وستجري الأعمال من التاسع والعشرين من تموز يوليو حتى الثاني من آب أغسطس القادم. ونقلا عن جريدة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، إن زيارة البابا فرنسيس لأمريكا اللاتينية تأتي بعد مضي خمسة وأربعين عاما على أول زيارة تاريخية لحبر أعظم كان بولس السادس الذي زار بوغوتا من الثاني والعشرين وحتى الرابع والعشرين من آب أغسطس 1968. وبعد البابا مونتيني، جاء دور يوحنا بولس الثاني الذي زار قارة أمريكا اللاتينية ثماني عشرة مرة، بينها أربع زيارات إلى البرازيل. أما بندكتس السادس عشر فقد زار ساو باولو وأباريسيدا في البرازيل في أيار مايو 2007، كما وزار المكسيك وكوبا في آذار مارس من عام 2012. وسيعود قداسة البابا فرنسيس إلى أرضه، إلى أمريكا اللاتينية، بعد مضي أربعة أشهر على انتخابه. يأتي للقاء الشباب المجتمعين في ريو حول موضوع "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم"، والقادمين من مختلف أرجاء العالم، حاملا قبل كل شيء رسالة رجاء إلى الكنيسة في البرازيل وأمريكا اللاتينية كلها.








All the contents on this site are copyrighted ©.