2013-07-18 13:46:58

مقابلة مع أسقف أبرشية كاماساري البرازيلية في إطار الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للشباب 2013


أعلنت اللجنة المنظمة لليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيرو بالبرازيل أن الكلفة الإجمالية لتنظيم هذا الحدث الكنسي تبلغ مائة وعشرين مليون يورو تقريبا، سبعون بالمائة منها متأت من إسهامات الحجاج. وأوضح المنظمون أيضا أن النشاطات المرتبطة بهذا الحدث أدت إلى خلق حوالي عشرين ألف فرصة عمل، فيما تشير التوقعات إلى أن الأيام العالمية للشباب 2013 ستحمل مردودا على البرازيل يُقدر بمائة وستين مليون يورو. وفي إطار الاستعدادات للقاء الشبان القادمين من أنحاء العالم كافة مع البابا فرنسيس، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع المطران جواو كارلوس بيتريني، أسقف أبرشية كاماساري في ولاية سان سالفادور دي باهيا الذي لفت إلى أن البابا فرنسيس اكتسب عطف الجميع بما في ذلك الأشخاص المنتمون إلى ديانات غير مسيحية، وأولئك الذين لم يذهبوا إلى الكنيسة منذ زمن طويل. وقال إنه عندما يلتقي بهؤلاء الأشخاص يعربون له عن إعجابهم بالحبر الأعظم وتأثرهم بطريقته البسيطة في التواصل مع الأشخاص التي تلامس قلب كل إنسان. تابع الأسقف بتريني، الذي يرأس لجنة "الحياة والعائلة" التابعة لمجلس الأساقفة المحلي، أن البرازيل يعيش حاليا وضعا يحمل في طياته تناقضات عدة. وأكد أن استطلاعا للرأي أظهر مؤخرا أن ثمانية وتسعين بالمائة من البرازيليين يرون في الأسرة قيمة هامة، أو أهم شيء في حياتهم. لكن التناقض يتضح من خلال وسائل الإعلام والقوانين التي يسنها المجلس التشريعي التي لم تعط العائلة القيمة التي تستحقها، وقال إنه يتحدث عن العلاقة الزوجية بين رجل وامرأة يحبان بعضهما وينفتحان على الحياة وعلى تربية البنين. وفي رد على سؤال بشأن ما تنتظره الكنيسة المحلية من الأيام العالمية للشباب، قال أسقف أبرشية كاماساري، الذي سيرافق مائتي شاب من أبرشيته إلى ريو دي جانيرو، إن الكنيسة ستعيش عنصرة جديدة وأعرب عن أمله بأن تحرك الكلمات التي سيلقيها البابا فرنسيس في البرازيل الحماسة في قلوب الشبان والشابات تجاه السيد المسيح، وأن تساعدهم على الثبات أكثر في الكنيسة الكاثوليكية.








All the contents on this site are copyrighted ©.