لقاء أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب مع قداسة البابا فرنسيس

يستعد أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب للقاء قداسة البابا فرنسيس أثناء زيارته البرازيل احتفالا باليوم العالمي للشباب، وقد قرر مجلس الرئاسة في اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية العام الفائت أن يُعقد الاجتماع العام للجنة التنسيق هذه السنة في البرازيل لتسهيل مشاركة خمسين أسقفا أمريكيا لاتينيا في هذا اليوم العالمي، كانوا دعوا للمشاركة في هذا الاجتماع العام الذي يُعقد عادة في بوغوتا. ونقلا عن جريدة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية قال رئيس اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية المطران كارلوس أيغويار ريتيس، إن مجلس رئاسة الاتحاد يقوم بزيارة رسمية سنوية إلى الفاتيكان للقاء الحبر الأعظم والكوريا الرومانية، كما ويتعاون بفرح في الأيام العالمية، بينها اليوم العالمي للشباب، الذي ينظمه المجلس البابوي للعلمانيين. وأضاف المطران ريتيس أن البابا فرنسيس، ومنذ بداية حبريته، لمس قلوب الجميع، وأكد أن الشباب الذين يستعدون للاحتفال باليوم العالمي في ريو يرغبون الإصغاء للحبر الأعظم، وأشار إلى أن اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية سينال أيضا عطية من الله، إذ سيلتقي البابا فرنسيس مع خمسين أسقفا يوم الثامن والعشرين من تموز يوليو، وستكون المرة الأولى يشارك فيه حبر أعظم في الاجتماع العام للجنة التنسيقية الذي يُعقد سنويا لمناقشة النشاطات التي جرت ووضع برامج جديدة، بحسب ما قدمته المجالس الأسقفية للجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية. وتابع المطران ريتيس: ننتظر باهتمام بالغ الرسالة التي سيقدمها البابا من أجل تكثيف جهودنا الرعوية بحسب التوجيهات الواردة في مستند أباريسيدا، وأشار لوجود تحديات كثيرة في عالم اليوم، وينبغي تمييز علامات الأزمنة من خلال الإصغاء لما يقوله الروح القدس للكنائس. وبالتالي، أضاف يقول، إن الاصغاء لصوت البابا فرنسيس سيكون فائق الأهمية لكونه يعرف جيدا الواقع الكنسي والاجتماعي ومستند أباريسيدا. وختم المطران ريتيس: إن اليوم العالمي للشباب ولقاء اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية مع البابا سيشكلان بدون أدنى شك لحظة نعمة وبركة ورجاء رعوي.