2013-07-16 14:32:32

مقابلة مع مدير المرصد الفاتيكاني في كاستل غندولفو حول زيارة البابا إلى القصر الرسولي الصيفي يوم الأحد الماضي


لمناسبة الزيارة التي قام بها قداسة البابا فرنسيس إلى بلدة كاستل غندولفو يوم الأحد الماضي أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع اليسوعي خوسيه غابريل فونيس مدير المرصد الفاتيكاني مع العلم أن الحبر الأعظم أنهى زيارته للمقر البابوي الصيفي بمأدبة غداء أقامها على شرفه الآباء اليسوعيون العاملون في هذا المرصد. قال الأب فونيس إن الآباء اليسوعيين في كاستل غندولفو عاشوا يوما رائعا مع البابا فرنسيس وأضاف: لقد استقبلنا البابا وأريناه القاعات التابعة لهذا المرصد هنا في كاستل غندولفو، كما اطلع قداسته على بعض الكتب القديمة، بينها كتاب لكوبرنيكوس وآخر لأيزاك نيوتون. كما قام الحبر الأعظم بزيارة إلى مختبز النيازك، واطلع بواسطة المجهر على نيزك سقط في بوينوس أيريس. وفي نهاية الغداء أضاف البابا توقيعه على تواقيع جميع الأحبار الأعظمين الذين زاروا هذا المقر منذ البابا بيوس الحادي عشر وحتى يومنا هذا. وتابع الأب اليسوعي فونيس قائلا إنه خلال مأدبة الغداء تطرق الآباء اليسوعيون مع الحبر الأعظم إلى النشاطات والمشاريع التي يقوم بها المرصد. وفي رد على سؤال بشأن كيفية النظر إلى الأجسام السماوية من منظور الإيمان، قال مدير المرصد الفاتيكاني إن هذا الأمر يساعدنا في التعمق بالفهم الديني للكون مع العلم أن المعرفة العلمية بالنسبة للإنسان تبقى محدودة. هذا ثم أوضح الأب فونيس أنها المرة الأولى التي يتناول فيها حبر أعظم طعام الغداء مع الآباء اليسوعيين في المرصد الفاتيكاني، مشيرا إلى أن البابا الطوبابوي يوحنا بولس الثاني وخلال السنة الأولى من حبريته زار المرصد الفاتيكاني في كاستل غندولفو، حيث التقى الآباء اليسوعيين وتناول معهم ومع الموظفين طعام الفطور. وختم الأب فونيس حديثه لإذاعتنا مذكرا بكلمات البابا فرنسيس الذي دعا جميع المؤمنين والكنيسة في أعقاب انتخابه على السدة البطرسية في آذار مارس الماضي، إلى بلوغ الأشخاص في كل مكان، ولفت إلى أن المرصد الفاتيكاني يذهب بعيدا، من وجهة النظر العلمية، إذ يسعى إلى اكتشاف هذا الكون ومجراته، مذكرا بأن كل ما هو موجود هو عطية من عند الله.








All the contents on this site are copyrighted ©.