الأجهزة الأمنية المصرية تعتقل أكثر من 400 شخص على خلفية أعمال العنف في القاهرة

أقدمت الأجهزة الأمنية المصرية صباح اليوم الثلاثاء على اعتقال أكثر من أربعمائة شخص من مناصري الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي على أثر المصادمات الدامية التي شهدتها القاهرة خلال الليلة الماضية. وأضافت مصادر الشرطة المحلية أن عمليات التوقيف تمت في حي رعمسيس، حيث قُتل شخصان من أصل سبعة أشخاص قضوا في أعمال العنف في العاصمة المصرية. على الصعيد السياسي أعلن وزير الاستثمارات المنصرف أسامة صالح أنه سيحتفظ بحقيبته الوزارية في الحكومة الانتقالية الجديدة التي يشكلها رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي، وأكد صالح أن أولوياته تكمن في فتح السوق المصرية على الخارج لاستقطاب المستثمرين إلى مصر. وقال الوزير وهو أيضا خبير اقتصادي إن الوضع الذي تجتازه مصر حاليا ليس سهلا على الإطلاق، ويتطلب بذل جهود حثيثة. بالمقابل أفادت الأنباء الواردة من أنقرة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رفض ـ خلال الأيام القليلة الماضية ـ طلبا تقدم به نائب الرئيس المصري الجديد، محمد البرادعي، للاجتماع إلى الزعيم التركي وأكد أردوغان أن الرئيس الوحيد الذي تعترف به الحكومة التركية هو الرئيس المخلوع محمد مرسي. هذا وقد سبق أن تبنت أنقرة موقفا حازما حيال ثورة الثلاثين من يونيو التي أطاحت بمرسي، وطالبت بإعادة الرئيس المخلوع إلى الحكم.