وزير الخارجية التركي يقول إن محمد مرسي يبقى رئيسا شرعيا لمصر

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إنه فيما يتعلق بالحكومة التركية يبقى محمد مرسي رئيسا شرعيا لمصر. وتابع قائلا في تصريحات أدلى بها لمحطة أن تي في التركية في اسطنبول: بالنسبة لتركيا ما يزال مرسي يشغل منصب الرئاسة في جمهورية مصر العربية. وكانت أنقرة قد عبرت عن رفضها الإطاحة بالرئيس مرسي على يد القوات المسلحة، في أعقاب التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر بدءا من الثلاثين من حزيران يونيو الماضي ضد جماعة الأخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع. على صعيد آخر، أبصر النور في مصر ما يُعرف بـ"التحالف الوطني الشعبي"، وهو عبارة عن ائتلاف يضم تيارات وأحزابا سياسية ونقابات وقوى ثورية يجمعها هدف مشترك ألا وهو تشكيل جمعية تأسيسية جديدة تصيغ دستورا جديدا لمصر إزاء المقترحات المتعلقة بتعديل الدستور المعمول به حاليا. وأوردت صحيفة الأهرام المصرية أنه تم تقديم التحالف الجديد يوم أمس في القاهرة، مضيفة أن مكونات هذا التجمع تسعي إلى حماية أهداف ثورة الثلاثين من حزيران يونيو، عندما نزل ملايين المصريين إلى الشوارع، بعد سنة على تنصيب الرئيس المخلوع مرسي. تجدر الإشارة إلى أن الدستور المصري الذي شاءه الأخوان المسلمون وتمت الموافقة عليه العام الماضي بموجب استفتاء شعبي، عُلق العمل به بعد الإطاحة بمرسي في الثالث من تموز يوليو الجاري. في برلين اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أنه بغية حل الأزمة التي تتخبط فيها مصر لا بد من إطلاق عملية سياسية تشمل الجميع، وتضم القوى السياسية كافة، بما في ذلك جماعة الأخوان المسلمين، كي لا يتكرر الخطأ الذي ارتكبته هذه الجماعة عندما استثنت باقي القوى السياسية.