2013-07-15 14:59:47

الرسالة الختامية للجمعية العامة لمنتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر


اختتم منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر هذا الاثنين جمعيته العامة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكانت بدأت في الثامن من الجاري وتمحورت حول موضوع "الكنيسة، عائلة الله في أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام". ووجه الأساقفة الكاثوليك رسالة ختامية، رسالة سلام ورجاء وإيمان ومحبة، أكدوا فيها أنهم تقاسموا في الصلاة أفراح المؤمنين المسيحيين وأحزانهم، آلامهم وآمالهم، وأشاروا إلى أن اختيار كينشاسا مكانًا لاستضافة أعمال الجمعية العامة السادسة عشرة لهو تعبير عن تضامن رعوي مع هذا الشعب الذي يعاني منذ سنين طويلة أهوال الحرب، معبّرين عن تضامنهم مع شعوب أفريقيا وباقي القارات التي تعاني، بدرجات مختلفة، من أوضاع أزمات وغياب استقرار. وشددت الرسالة الختامية على أهمية عيش "سنة الإيمان"، والتنشئة البيبلية لتعميق المعرفة بيسوع المسيح. كما ونشر منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر سلسلة توصيات وشدد على أهمية الإرشادين الرسوليين "الكنيسة في أفريقيا" و"التزام أفريقيا". وذكّر الأساقفة بأن الالتزام في خدمة المصالحة والعدالة والسلام مسألة أولوية بالنسبة للكنيسة، وأكدوا الالتزام ببذل الجهود اللازمة لتقديم تنشئة إنسانية، عقائدية وروحية للمؤمنين العلمانيين كي يتحمّلوا مسؤولياتهم على الصعيد العائلي، الاجتماعي والسياسي بشكل يتوافق والعقيدة الاجتماعية للكنيسة. كما وذكر الأساقفة الأفارقة بكرامة الزواج المسيحي والعائلة المؤسسة على قيم الإنجيل، والقادرة على تعزيز المصالحة والعدالة والسلام، وأكدوا التزامهم بإنشاء لجان "عدالة وسلام" في كل الأبرشيات، وشددوا على واجب ضمان حقوق الأطفال في الحياة، العائلة، الغذاء، الصحة، التربية والسلام من أجل ضمان مستقبلهم ومستقبل المجتمع.








All the contents on this site are copyrighted ©.