2013-07-13 14:23:05

رئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر يقول إن الاتحاد يسعى إلى الحصول على صفة مراقب لدى الأمم المتحدة


يسعى اتحاد المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر إلى الحصول على صفة مراقب لدى منظمة الأمم المتحدة. هذا ما قاله الكاردينال بوليكارب بينغو، رئيس الاتحاد المذكور خلال افتتاحه أعمال الجمعية العامة السادسة عشرة، التي تنعقد في كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية وتستغرق لغاية الرابع عشر من تموز يوليو الجاري والتي تتمحور حول موضوع: المصالحة والعدالة والسلام. وأوضح الكاردينال بينغو في مداخلته أن هذا القرار نابع من الرغبة في أن تقدم الكنيسة المحلية إسهامها على صعيد القارة الأفريقية، كما حث نيافته حكومات الدول الأفريقية على مضاعفة الجهود لإنشاء بنى اجتماعية عادلة، تعمل من أجل تنمية بشرية متكاملة في القارة كلها. وقال الكاردينال بينغو: خلال السنوات الثلاثين الماضية شهدت الكنيسة تبدلات كبيرة طرحت تحديات جديدة أمام عمل الكرازة بالإنجيل، وبعض هذه التبدلات ـ تابع قائلا ـ ناتج عن ظاهرتي العولمة والعلمنة. وأكد نيافته أنه إزاء هذا السيناريو لم تقف الكنيسة موقف المتفرج، بل عملت على تنمية وتعزيز النمو الروحي والخلقي والاجتماعي ـ الاقتصادي للأشخاص من خلال تقديم إسهام كبير في مجال التربية والزراعة والخدمات الاجتماعية والصحية، من بينها مساعدة مرضى الأيدز وداء البرص، على سبيل المثال. لم تخل كلمة الكاردينال بينغو من الإشارة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية ـ السياسية التي تواجهها القارة الأفريقية منذ استقلالها السياسي لخميس سنة خلت وفي طليعتها الصراعات العرقية والدينية، الفساد، الفقر، الأنانية، استغلال الموارد وإلحاق الضرر بالبيئة. ثم لفت نيافته إلى ما كتبه البابا الفخري بندكتس السادس عشر في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الخاص بأفريقيا مشيرا إلى غياب العدالة في عالمنا المعاصر، وفي القارة الأفريقية بنوع خاص. ومن هذا المنطلق ـ ختم رئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر قائلا ـ لا بد أن يُشجع المؤمنون العلمانيون على معانقة الالتزام السياسي كرسالة، بغية إنشاء ملكوت العدالة والمحبة والسلام، باسم الخير المشترك وتماشيا مع العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية.








All the contents on this site are copyrighted ©.