سقوط 30 قتيلا في "جمعة الرفض" بمصر وأنباء عن تعيين رئيس جديد للوزراء خلفا لهشام قنديل

لملمت مصر صباح اليوم السبت جراحها وأحصت قتلاها غداة يوم طويل من التظاهرات التي لم تخل من أعمال العنف عندما نزل الإسلاميون إلى الشوارع مطالبين القيادة العسكرية بإعادة الرئيس محمد مرسي، ومنددين بما سموه بالانقلاب العسكري. ثلاثون شخصا على الأقل قُتلوا وجُرح أكثر من ألف آخرين خلال ما سُمي بـ"جمعة الرفض" في مصر. وقد وقعت أكثر المصادمات دموية في مدينة الإسكندرية الساحلية حيث قُتل أربعة عشر شخصا، أما في العاصمة فوقعت مواجهات بين أنصار الرئيس مرسي ومعارضيه استُخدمت خلالها العصي والحجارة والسكاكين والزجاجات الحارقة قبل أن تتمكن القوات المسلحة من فرض الأمن. وقد تحدثت مصادر وزارة الصحة المصرية عن سقوط ثلاثين قتيلا يوم أمس في مختلف أنحاء البلاد. في غضون ذلك أعلنت الصحف الرسمية المصرية صباح اليوم أن السلطات المصرية التي علّقت العمل بالدستور ستعين رئيسا جديدا للوزراء هذا السبت خلفا لهشام قنديل يدير شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، فيما رجّحت مصادر مطلعة إمكانية تعيين المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي رئيسا للوزراء.