2013-07-05 13:31:02

القوات المسلحة المصرية تطلق نداء من أجل الوحدة والمصالحة بعد الإطاحة بالرئيس مرسي


بعد يومين على خلع الرئيس المصري محمد مرسي أطلقت القوات المسلحة المصرية صباح اليوم الجمعة نداء من أجل "الوحدة والمصالحة"، تزامنا مع التظاهرات التي دعا إليها الإسلاميون احتجاجا على ما وصفوه بالانقلاب العسكري في مصر. واعتبر الجيش المصري في بيان له أن التفريط في حق التظاهر قد يتحول إلى تهديد بالنسبة للسلم الأهلي والمصالح الوطنية والاقتصاد. هذا وأكد الناطق بلسان القوات المسلحة أحمد محمد علي على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن الجيش لن يلجأ إلى إجراءات "اعتباطية أو استثنائية".

على صعيد أمني وفي وقت يتخوف فيه المصريون من احتمال وقوع أعمال عنف ردا على ما سماه الإخوان المسلمون بالانقلاب العسكري، قُتل جندي مصري في شبه جزيرة سيناء، نتيجة سلسلة من الهجمات شنها متطرفون إسلاميون صباح اليوم بشكل متزامن على حاجز تابع للجيش المصري، استخدموا خلالها الصواريخ والأسلحة الرشاشة. فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي طمأن مدير البنك الدولي جيم يونغ كيم السلطات المصرية بأن الهيئة الدولية لن تعلق العمل ببرنامج المساعدة الموجه إلى حكومة القاهرة، على الرغم من التطورات التي شهدها الشارع المصري خلال الأيام القليلة الماضية، علما أن رزمة القروض والمساعدات تُقدر بسبعة مليارات وسبعمائة مليون دولار أمريكي. وقال كيم في تصريح صحفي تناقلته وسائل الإعلام إن كل الأطراف تريد أن يتم الحفاظ على الهدوء في مصر وأن يجري حوار يؤدي إلى انتخابات مبكرة بدون أي مماطلة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.