2013-06-11 15:13:06

عمان ـ اختتام مؤتمر "الإعلام العربي المسيحي في خدمة العدالة والسلام وحقوق الإنسان"


اخُتتمت اليوم الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمّان أعمال مؤتمر تحت عنوان "الإعلام العربي المسيحي في خدمة العدالة والسلام وحقوق الإنسان"، نظمه المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية بالتعاون مع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في عمّان من العاشر وحتى الحادي عشر من الجاري. وعن البيان الختامي للمؤتمر حدثنا الأب رفعت بدر من كهنة البطريركية اللاتينية في الأردن والمدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في عمان. RealAudioMP3

 

في نهاية المؤتمر اكد المنظمون على ما يلي، نقلا عن موقع "أبونا" الإلكتروني:

رفع برقية تحية واجلال الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بمناسبة تزامن انعقاد المؤتمر مع ذكرى جلوس جلالته على عرش المملكة الاردنية الهاشمية وذكرى عيد الجيش والثورة العربية الكبرى.

يؤكد المؤتمر على الدور الريادي والأساسي الذي تلعبه وسائل الاعلام بأشكالها المتعددة، في مجتمعات اليوم، لكن الحاجة تبرز الى تعزيز عمل هذه الوسائل لما يخدم العدالة والسلام وحقوق الانسان، من خلال التركيز على ما يجمع البشر لا ما يفرقهم، وعلى أن يكون الاعلام عامل ألفة وسلام بين الناس.

يشدد المؤتمر على الدور الريادي الذي يلعبه الاعلام الديني في مجتعات اليوم، وهو بامكانه أن يكون خادماً للدين في بيان صورته الحقيقية، وبامكانه كذلك أن يكون هادماً له ويسخره لخدمة الأطماع السياسية وغيرها .

ركز المجتمعون على أهمية الدور الذي يلعبه الاعلام العربي المسيحي في خدمة القضايا العربية والانسانية العالمية، وهو ليس اعلاماً منغلقاً وانما هو في خدمة القضايا الانسانية مثل العدالة السلام واحترام حقوق الانسان والدفاع عنها في أوقات الضرورة.

ان وسائل الاعلام هي حقل خصب للتواصل بين الكنائس وللحوار مع الاخوة المسلمين الذين نتقاسم معهم الحاضر المرير، كما تقاسمنا الماضي وسنتقاسم المصير ذاته، ويشدد المؤتمر على ضرورة دعم مبادرات الحوار والالتقاء الايجابي، عبر وسائل الاعلام المتعددة.

يدعو المؤتمر الى مزيد من التعاون بين المجلس البابوي لوسائل الاتصال الاجتماعي في حاضرة الفاتيكان، والمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الاردن ويدعو الى ديمومة التعاون لما فيه من نشر الكتب والمنشورات التي تدعو الى حسن استخدام وسائل الاعلام وأخلاقيات وضعها في متناول يد الاجيال الناشئة لما فيه المنفعة والخير والمحبة ويشجع المؤتمر الاعلاميين لكي يكونوا كما قال البابا فرنسيس في أول لقائه الاول مع الاعلاميين في 16\3\2013 " شهوداً للحقيقة والجمال والطيبة "

يطلق المؤتمر في نهاية أعماله دعوة الى استتباب العدل والسلام واحترام حقوق الانسان في المنطقة العربية وكذلك الى وقف العنف من كل الاطراف المتناحرة في اكثر من بلد عربي، والمؤتمر يقدر الدور الانساني الذي تلعبه المملكة الأردنية الهاشمية في ايواء الاخوة الوافدين من العراق وسوريا. كما يطلق المؤتمر دعوة الى الافراج عن سيادة المطران حنا ابراهيم متربوليت حلب للسريان الارثوذكس، وسيادة المطران بولس اليازجي، مطران حلب للروم الارثوذكس.

يدعو المؤتمر للمملكة الاردنية الهاشمية بدوام الازدهاروالحوار والاخوة وان يبقى الأردن واحة أمن واستقرار والوحدة الوطنية والعيش المشترك بين جميع المواطنين دون تمييز. 

يشكر المؤتمر جميع المتحدثين الذين اثروا المؤتمر وعنوانه " الاعلام العربي المسيحي في خدمة قضايا العدل والسلام وحقوق الانسان بكلماتهم التي تقدر هذا الاعلام كما كل اعلام يخدم كرامة الانسان.








All the contents on this site are copyrighted ©.