2013-06-05 15:04:36

التزام الكنيسة البرازيلية في تعزيز العدالة والسلام والخير المشترك


"شهادة الإيمان تمرّ من خلال أعمال ملموسة": كلمات شكلت مضون رسالة لمبادرات عدة طبعت حياة الكنيسة في البرازيل الأيام الماضية. فنقلا عن جريدة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، أطلقت رئاسة أبرشية سان باولو مشروعا بهدف تعزيز العدل والسلام، والإشارة في الوقت نفسه لأهمية تقوية هوية المسيحيين، وحثّ المؤمنين العلمانيين الملتزمين في العمل الاجتماعي على تقديم إسهامهم الخاص من أجل الخير المشترك للمجتمع بأسره. وأمام التحديات الكثيرة الراهنة في مجتمع اليوم، تعمل الكنيسة البرازيلية منذ فترة طويلة على تحسيس المؤمنين أزاء أهمية تقديم شهادة إيمان حقيقية وملموسة إنطلاقا من سلسلة أهداف جوهرية شأن التضامن والاهتمام بالأجيال الجديدة، المعرضة أكثر فأكثر لخطر التهميش. وكان المجلس الدائم لأساقفة البرازيل قد أشار لهذه الإرشادات خلال اجتماعه عام 2011، وأكدوا عزمهم مواصلة تقديم التنشئة للرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين الملتزمين بمساعدة مَن يتألم، وذكّروا بأهمية البشارة الجديدة بالإنجيل. كما شكلت شهادة الإيمان في ضوء المتطلبات الرعوية الجديدة محور لقاء نظمه مؤخرا المجلس الوطني للعلمانيين في البرازيل، تدارس فيه المشاركون سلسلة استراتيجيات لتعزيز هوية العلمانيين ورسالتهم من أجل عمل فعال في الكنيسة والمجتمع. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو"، تسلط الكنيسة البرازيلية الضوء بنوع خاص على المصاعب المطروحة أمام الأجيال الجديدة، إذ هناك عوامل عديدة تهدد مستقبل الشباب كالعنف والبطالة وعدم التمكّن من إتمام التحصيل العلمي.








All the contents on this site are copyrighted ©.