البابا يحتفل بالقداس الإلهي في بيت القديسة مارتا ويقول: الكنيسة هي عائلة يسوع!

ترأس البابا فرنسيس هذا السبت كعادته صباح كل يوم القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان، عاونه فيه الكاردينال خايمي لوكاس أورتيغا إي ألامينو، رئيس أساقفة هافانا بكوبا. تخللت الذبيحة الإلهية عظة للحبر الأعظم أكد فيها أن الكنيسة ليست منظمة ثقافية، إنها عائلة يسوع. وأضاف أن مشكلة الكتبة والفريسيين مع يسوع، لم تكن المعجزات التي صنعها ... فالمشكلة هي أن الشياطين كانت تصيح قائلة "أنت ابن الله، أنت القدوس"! وأضاف البابا أن الكنيسة بإمكانها أن تقوم اليوم بأعمال خيرية كثيرة، والأشخاص ينظرون إلى أعمالها ويرحبون بها، لكن إذا قلنا إننا نفعل ذلك لأن الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة هم جسد يسوع، نسبب امتعاضا لدى الأشخاص. وذكّر البابا بأن القديس يوحنا البشير حذر من مغبة عدم الإقرار بأن المسيح هو كلمة الله المتجسد، ولفت إلى أن الكنيسة تعترف بأن يسوع هو ابن الله المتجسد، ولهذا السبب تعرض المسيح للاضطهاد وحُكم عليه بالموت. وسطر البابا ضرورة الإقرار بهذه الحقيقة الإيمانية حتى إذا نتج عنها الاضطهاد والموت. وختم البابا عظته قائلا: فلنطلب إلى الله أن يمنحنا حكمة عدم الانغلاق في روح هذا العالم، الذي غالبا ما يقترح علينا أشياء جميلة، لكن تحمل أحيانا في طياتها نكران حقيقة مجيء الكلمة بالجسد، أي تجسد الكلمة.