2013-05-29 13:20:12

الكاردينال ساندري يؤكد أنه حمل إلى الأساقفة اللبنانيين والكنائس الأربع التي زارها رسالة سلام ورجاء


غداة تنديد المفوضة الأممية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بأعمال العنف والانتهاكات المستمرة في سورية، أثناء افتتاحها أعمال المجلس يوم الاثنين الماضي، أجرى القسم الفرنسي في إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ساندري خلال تواجده في لبنان المحط الأول من زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل أيضا المملكة الهاشمية الأردنية. قال نيافته إنه حمل إلى الأساقفة المحليين، والكنائس الأربع التي زارها في لبنان رسالة سلام ورجاء، سلمه إياها شخصيا البابا فرنسيس، ونقلها مرفقة بالمحبة التي يكنها الحبر الأعظم لهذه الشعوب والمنطقة بأسرها ومرفقة بالألم الذي يشعر به البابا عندما يشاهد كل هذه المعاناة. وأوضح الكاردينال ساندري أنه قام بجولة على مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، على مقربة من الحدود السورية، مؤكدا أن البابا عبر من خلال رسالته عن أمله بأن يوضع حد لهذه الحرب، وهو يصلي على هذه النية. وفي معرض حديثه عن زيارته مخيم اللاجئين السوريين يوم الأحد الماضي قال رئيس مجمع الكنائس الشرقية إنه تأثر لدى رؤيته أطفالا يعانون من هذه أوضاع الفقر وتنقصهم الخدمات الصحية الأساسية، مشيرا أيضا إلى النقص في الأدوية اللازمة للنساء الحوامل والأطفال. كما أوضح الكاردينال ساندري أنه أطلق نداء من أجل الإفراج عن الأسقفين السوريين المخطوفين ابراهيم ويازجي، لافتا إلى وجود معرفة شخصية تربطه بأسقف حلب للسريان الأرثوذكس، يوحنا إبراهيم. وفي ختام حديثه لإذاعتنا أكد نيافته أن لبنان يعيش أجواء من التوتر الشديد لا تخلو من أعمال العنف، لافتا إلى أن جميع الأشخاص الذين اجتمع إليهم عبروا عن رفضهم لعودة الحرب إلى لبنان وتمسكهم بالسلام. وأكد أنه على الرغم من التوتر الراهن، ما يزال اللبنانيون يضعون ثقتهم بالله والعذراء مريم، مشيرا إلى زيارات الحج التي يقوم بها المؤمنون إلى مزار سيدة لبنان في حريصا ليطلبوا هبة السلام للبنان والعالم كله.








All the contents on this site are copyrighted ©.