رئيس المجلس البابوي للعائلة يختتم زيارة رعوية إلى تشيلي والأرجنتين

اختتم رئيس المجلس البابوي للعائلة يوم الأحد الماضي في سانتياغو دي تشيلي زيارة رعوية لأمريكا اللاتينية شملت تشيلي والأرجنتين، واستغرقت ستة أيام. في تشيلي شارك المطران فينشينسو باليا في مبادرات أكاديمية عدة بينها افتتاح مؤتمر للمسؤولين عن مراكز تعنى بالعائلة في أمريكا اللاتينية، ولقاء في الإكليريكية الحبرية الكبرى في سانتياغو يرافقه السفير البابوي في البلاد المطران سكابولو، كما زار رئيس المجلس البابوي للعائلة مزار مايبو المريمي، وقد تمكّن هكذا من لقاء عدد كبير من الأساتذة والطلاب والعائلات والملتزمين براعوية العائلة. وحث المطران باليا الجميع على تعزيز عملهم الرعوي والثقافي لتكون العائلة على الدوام مثالاً للأجيال الشابة، وذكّر بأن وحدها "العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة" ثمثل غنى اجتماعيا حقيقيا. أما في الأرجنتين، فقد ألقى رئيس المجلس البابوي للعائلة محاضرة في جامعة بوينوس آيريس الكاثوليكية إحياء للذكرى الثلاثين لشرعة حقوق العائلة، واجتمع بالمطران أوريليو بولي رئيس أساقفة العاصمة الجديد، خليفة الكاردينال برغوليو، إضافة إلى الأساقفة المعنيين برعوية العائلة في مجلس أساقفة الأرجنتين ومجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، كما زار المطران باليا أبرشية لابلاتا التي تضرّرت من فيضانات عنيفة في نيسان أبريل الفائت.