اليوبيل الوطني للشباب في نيكاراغوا وأهمية البشارة الجديدة بالإنجيل

شارك الآلاف يوم السبت الفائت في ماناغوا عاصمة جمهورية نيكاراغوا باليوم الوطني للشباب حول موضوع "تجديد إيماننا بالمسيح من خلال محبة الأخوة"، ويهدف اللقاء كما جاء في رسالة للجنة الوطنية لرعوية الشباب ـ "للتعبير عن فرحة الإيمان بكوننا تلاميذ يسوع المسيح من خلال لقائنا معه، ودعوة شباب نيكاراغوا للعمل معا لبناء حضارة المحبة في مدننا وبلادنا، فنعبّر هكذا عن محبتنا للمسيح والكنيسة، ونعلن أننا تلاميذ يسوع المسيح ورسل، إذ فيه وحده نجد الحياة الحقيقية والفرح الحقيقي". ونقلا عن جريدة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، شدد الشباب الكاثوليك خلال لقائهم على ضرورة الدفاع عن الحياة البشرية والعائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة، ونددوا بكل شكل من أشكال العنف ضد النساء والاستغلال، والعنف الجسدي والنفسي، والإجهاض والاتجار بالبشر والمخدرات، كما أكدوا التزامهم بالقيم الإنسانية والمسيحية، ودعوا جميع الشباب للعب دور رائد في المجتمع، وقالوا: "لا ينبغي أن نتعب أبدا من حماية العائلة والدفاع عنها".