2013-05-14 15:07:12

نداء البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس من أجل إطلاق سراح الأسقفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي


وجه البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس نداء يوم الاثنين الماضي من أجل إطلاق سراح الأسقفين المخطوفين في سورية: يوحنا ابراهيم، مطران حلب للسريان الارثوذكس، وبولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس.

ونقلا عن الموقع الإلكتروني لبطريركية القدس للاتين جاء في نص النداء "نحن، رؤساء الكنائس في القدس، رفعنا صلواتنا بعد أن تابعنا العنف وحمامات الدم، والصراع في سوريا الذي بدأ في آذار 2011. كل يوم تزهق أرواح العشرات بل أحيانا المئات من الأشخاص جراء الصراع القائم والآلاف غيرهم يجدون أنفسهم خارج بيوتهم دون مأوى وهم يهيمون دون هدف بحثا عن الأمن والطعام والعناية" وأضاف النداء "قبل نحو أسبوعين، اثنان من أساقفتنا في حلب، مار غريغوريوس إبراهيم من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وبولس اليازيجي من كنيسة الروم الأرثوذكس لأنطاكية، اختطفا وقتل سائقهما أثناء تقديمها المساعدات الإنسانية لبعض العائلات المهجرة في المنطقة. إن هذا الاختطاف المروع لهذين الأسقفين وهم من أرفع أعضاء الكنيسة، لهو دليل إضافي على الوضع المأساوي السائد في سوريا كما أنه ظاهرة خطيرة جدا ومستجدة في منطقتنا". وتابع البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس نداءهم قائلين "إن خواطرنا تتجه نحو جميع مواطني سوريا لا سيما طوائفنا المسيحية ورؤسائهم الروحيين الذين يعانون من الألم والعنف والمعاملة السيئة. إننا نناشد جميع الأشخاص الذين هم طرف في الصراع أن ينشدوا السلام والاستقرار لمصلحة جميع أبناء سوريا وأن يضعوا حدا لدائرة العنف ولسفك الدماء. كما أننا نطالب أيضا بإطلاق سراح الأسقفين إبراهيم واليازجي فورا وختم البطاركة رؤساء الكنائس ندائهم بالقول "وإننا نضم أصواتنا لأصوات الكنائس في سوريا ونناشد طوائفنا المسيحية المتأصلة لأن يستمروا ثابتين في إيمانهم وفي تطلعاتهم، وإننا نرفع صلواتنا معهم ومن أجلهم في هذه الأيام المضطربة والأوقات العصيبة لسلامتهم واستمرارية وجودهم وشهادتهم".








All the contents on this site are copyrighted ©.