2013-05-11 14:46:36

تجمّع خدمة المحبة 2013 في فرنسا: ليست الأخوّة خيارا بل ضرورة


اختتمت اليوم السبت في لورد بالقرب من مغارة ماسابيل لقاءات "تجمّع خدمة المحبة 2013: لنخدم الأخوّة" بدعوة من مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك بهدف إظهار تضامن الكنيسة مع الفقراء والتزامها في بناء مجتمع أكثر عدلا وأخوّة، وكانت هذه المبادرة المستوحاة من الرسالة العامة "الله محبة" شهدت انطلاقتها الأولى في كانون الثاني يناير من عام 2011 لتسليط الضوء مجددا على المهام الثلاث للكنيسة غير المنفصلة عن بعضها البعض وهي: إعلان كلمة الله، الاحتفال بالأسرار وخدمة المحبة. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، احتفل رئيس المجلس البابوي "قلب واحد" ـ كور أونوم الكاردينال روبير سارا خلال هذا التجمّع بالقداس الإلهي وذكّر في عظته بأن المسيحي مدعو أنّى كان لإظهار محبة الله ورحمته، وللالتزام في التخفيف من آلام الفقراء، مشيرا في الآن الواحد لوجود بؤس إنساني أشد خطورة من الفقر. وقال الكاردينال سارا: هناك اليوم مجتمعات يسيطر عليها حبّ المال وتدمير الزواج والعائلة. وجاء في الرسالة الختامية لتجمّع "خدمة المحبة 2013" أن الأخوّة ليست خيارا بل ضرورة، وقد دعا المشاركون في اللقاء جميع المعمدين، والرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة إلى بناء مجتمع أكثر عدلا وأخوة، يولي اهتماما كبيرا بالفقراء والمعوزين. هذا وقد وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة للمشاركين في هذا التجمّع قال فيها إن محبة المسيح تدفعنا نحو صراخ مَن يتألم بسبب فقر اجتماعي، اقتصادي أو نفسي، وأشار إلى أن مَن يتعاون في رسالة الكنيسة هذه، يعيش من هذه المشاركة الأخوية، يرشدُه الإيمانُ العامِل بالمحبة، وأكد البابا ضرورة تقديم محبة ينعشها الرجاء النابع من المسيح القائم من بين الأموات، وأضاف أن الكنيسة مدعوة لتكون في العالم علامةَ صلاح الله، رأفته وحنانه لكل شخص.








All the contents on this site are copyrighted ©.