الكاردينال برتونيه يترأس قداسا إلهيا في بازيليك القديس بولس يعلن خلاله خادم الله لويجي نوفاريزيه طوباويا

ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونيه هذا السبت قداسا إلهيا في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما القديمة أعلن خلاله خادم الله لويجي نوفاريزيه طوباويا. وألقى نيافته عظة أشار فيها إلى أن الكنيسة تبتهج في هذا اليوم لأن اسم هذا الكاهن المثالي دُون في كتاب الحياة، وأكد أن الأب نوفاريزيه كرس حياته الأرضية ليُعلن على البشر إنجيل العزاء. وقد استخدمه الرب واستخدم غيرته الرسولية كي يوصل إلى أشخاص كثيرين شعاع النور الحيّ للروح القدس. ثم أكد الكاردينال برتونيه أن الطوباوي الجديد استوحى كلماته ونشاطه بين البشر من محبة الإنجيل وحقيقته، وقد عمل في عدة أقاليم إيطالية، وخدم أشخاصا مرضى وجدوا فيه محبة المسيح. وقال: فلنشكر الله لأنه سمح لنا أن نقدم هذا الطوباوي الجديد خلال سنة الإيمان هذه، مشيرا إلى أن الأب نوفاريزيه ومن خلال تكريس ذاته لخدمة المرضى والمعوقين أصبح صورة حية للآب الرحوم وإله كل عزاء. ولقد استمد شعوره المرهف حيال الألم من خبرة الألم التي عاشها هو نفسه مذ أن كان مراهقا عندما أصيب بمرض كان يهدد حياته، لكنه شفي بشكل مفاجئ بعد أن رفع الصلاة إلى العذراء سيدة المعونة.  وتابع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان قائلا: لا يسعنا أن ننسى إخلاص الطوباوي الجديد لخدمة خليفة بطرس، وعبر عن هذا التفاني من خلال الخدمة التي قدمها لدى أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان طيلة ثلاثة عقود بدءا من العام 1942، خلال الحرب العالمية الثانية. وختم الكاردينال برتونيه عظته مؤكدا أن الطوباوي نوفاريزيه يتألق أمامنا اليوم كشاهد للإنجيل الذي كان يعبد الله من خلال خدمة المرضى والمتألمين لأنه كان يرى فيهم آلام السيد المسيح.