أوباما يقول إنه يتعامل بحذر مع فرضية تسليح الثوار السوريين

ما يزال الرئيس الأمريكي حذرا بشأن فرضية تسليح المعارضة السورية مخافة أن يساهم هذا الأمر في تغذية حرب طائفية دامية وطويلة الأمد. هذا ما أكده باراك أوباما خلال زيارة قادته إلى المكسيك مؤكدا أن الولايات المتحدة ما تزال تقيّم الوضع على الأرض في سورية على أثر الأنباء الحاكية عن استخدام أسلحة كيميائية من قبل القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد. ولم يعلق الرئيس أوباما في كلمته إلى الصحفيين على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي، قبل ساعات، تشاك هاغل الذي لفت إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية مد الثوار السوريين بالسلاح. وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي عقده في مكسيكو سيتي مع نظيره المكسيكي إنريكيه بينا نييتو: يجب أن نكون واثقين بأن كل خطوة تُتخذ تُقرّبنا من اليوم الذي سيرحل فيه الرئيس السوري بشار الأسد، ويكون هناك أشخاص في سورية قادرون على أن يمسكوا بزمام الأمور ويقرروا مصيرهم عوضا عن الدخول في حرب طائفية دامية وطويلة الأمد.