اختتام الجمعية العامة لمجلس أساقفة إسبانيا

عقد مجلس أساقفة إسبانيا أعمال جمعيته العامة في مدريد من الخامس عشر حتى التاسع عشر من الجاري حيث تمت الموافقة على رسالة لمناسبة احتفال تطويب شهداء إسبان من القرن العشرين وذلك في تارّاغونا يوم الثالث عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم، في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان". وقد ذكّر رئيس مجلس أساقفة إسبانيا الكاردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا في كلمته الافتتاحية بحبرية بندكتس السادس عشر وانعقاد الكونكلاف وانتخاب البابا فرنسيس، وأشار إلى أن أعضاء المجلس قد تعرّفوا عن كثب على الكاردينال برغوليو رئيس أساقفة بوينوس آيريس عندما زارهم في العام 2006 وألقى عليهم تأملات الرياضة الروحية. كما ذكّر الكاردينال فاريلا بأهمية البشارة الجديدة في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان" وأشار إلى مشاكل اجتماعية خطيرة تعيشها البلاد وأخرى أخلاقية، تُقلق الكنيسة إضافة إلى الأزمة الاقتصادية، وأضاف أن المشاركة في العمل الاجتماعي والسياسي من بين أشكال الإجابة على الدعوة المسيحية والدعوة الشاملة إلى القداسة، لاسيما بين المؤمنين العلمانيين. هذا ووافق مجلس أساقفة إسبانيا خلال جمعيته العامة على ثاني تعليم مسيحي للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة وأربعة عشر عاما، علما بأن الكتاب الأول للتعليم المسيحي تمت الموافقة عليه في العام 2008 وهو موجّه للأطفال ما بين ستة وعشرة أعوام. كما ووافق الأساقفة الإسبان على مستند بعنوان "كنيسة خاصة وحياة مكرسة: قنوات عملية لتسهيل العلاقات المتبادلة بين الأساقفة والمكرسين في إسبانيا".