2013-04-20 15:05:35

الاحتفال باليوم العالمي الخمسين للصلاة من أجل الدعوات


يترأس قداسة البابا فرنسيس صباح الأحد، الحادي والعشرين من نيسان أبريل، القداس الإلهي في البازيليك الفاتيكانية، يمنح خلاله السيامة الكهنوتية عشرة شمامسة من أبرشية روما. ويتزامن الاحتفال مع اليوم العالمي الخمسين للصلاة من أجل الدعوات في الأحد الرابع للفصح، أحد الراعي الصالح. وكان بندكتس السادس عشر قد وجه رسالة احتفالا بهذا اليوم تحت عنوان "الدعوات علامة الرجاء المبنيّ على الإيمان" قال فيها إن الموضوع المُختار يدخل في إطار الاحتفال بسنة الإيمان والذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، وأضاف أن خادم الله بولس السادس أسس هذا اليوم خلال انعقاد المجمع لرفع الصلاة لله الآب كي يرسل دائما فعلة لكنيسته. وتحدث بندكتس السادس عشر في رسالته عن العلاقة الوثيقة بين الإيمان والرجاء، وأضاف أن أمانة الله التي يجب الاتكال عليها برجاء ثابت تكمن في محبته، وأكد أن هذه المحبة متطلبة، عميقة، تهبنا الشجاعة والرجاء في مسيرة الحياة وبالمستقبل. إتّباع يسوع يعني أن نتمم مشيئته ونجعله يحتل المكانة الأولى في حياتنا، ونسلم له حياتنا ونعيش علاقة عميقة معه. وأشار إلى أن الدعوات الكهنوتية والرهبانية تولد من اختبار اللقاء الشخصي مع المسيح، والحوار الصادق معه، لنتمم هكذا مشيئته. ولذا، فمن الأهمية بمكان النموّ في اختبار الإيمان، كعلاقة عميقة مع يسوع، وإصغاء داخلي لصوته. وختم بندكتس السادس عشر رسالته لليوم العالمي الخمسين للصلاة من أجل الدعوات 2013 قائلا: أعزائي الشباب، لا تخافوا من اتباع يسوع والسير على الدروب المتطلبة والشجاعة للمحبة والالتزام السخي! فهكذا، ستكونون سعداء للخدمة، وشهودا لذاك الفرح الذي لا يستطيع العالم تقديمه، وستكونون شعلة حية لمحبة أبدية وستتعلمون "أن تردّوا على مَنْ يطلبُ منكم دليلَ ما أنتم عليه من الرجاء".








All the contents on this site are copyrighted ©.