المؤتمر الخامس للاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية

تستضيف مكسيكو سيتي من الثامن وحتى الثاني عشر من الجاري المؤتمر الخامس لاتحاد المنظمات النسائية الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية، ويتمحور حول الاتجار بالبشر. وجاء في بيان للاتحاد أن المؤتمر الإقليمي يهدف قبل كل شيء لتحسيس الجماعات الكنسية والرأي العام إزاء هذه الآفة الخطيرة في زماننا الحاضر، وضرورة القضاء عليها. ومن خلال التذكير بالعقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية، يبغي اتحاد المنظمات النسائية الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية تقديم إسهامه الخاص من أجل التربية على احترام كرامة كل إنسان. وأكد الاتحاد في بيانه أن كلمات قداسة البابا فرنسيس في رسالته إلى مدينة روما والعالم احتفالا بعيد الفصح 2013 "يشكل الاتجار بالأشخاص العبودية الأكثر انتشارا في القرن الحادي والعشرين" تشجّعنا على مواصلة عملنا. وستتخل المؤتمر مداخلات عديدة تسلط الضوء على مواجهة ظاهرة الاتجار بالبشر ومساعدة الضحايا، مع الإشارة أيضا إلى أهمية دور وسائل الاتصالات الاجتماعية وشبكات التواصل الاجتماعي في تحسيس الرأي العام إزاء خطورة هذه المسألة. هذا وستُختتم الأعمال الجمعة القادم بقداس إلهي يترأسه السفير البابوي في المكسيك المطران كريستوف بيار، في بازيليك سيدة غوادالوبي.