2013-04-08 13:12:09

البيان الختامي لاجتماع المسؤولين عن العمل الرعوي الجامعي في أوروبا


اختتم يوم أمس الأحد في العاصمة الفرنسية اجتماع المسؤولين عن العمل الرعوي الجامعي في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا، ناقشوا طيلة أربعة أيام دور الجامعة في تحديد العلاقة بين الإيمان والعِلم، وقد افتتح الأعمال رئيس اللجنة المعنية "بالتعليم المسيحي، المدرسة والجامعة" التابعة للاتحاد المطران ماريك جيدرازيفسكي، وتحدث عن العلاقة بين الإيمان والعلم أمام أربعين شخصا من أساقفة، مرشدين ومسؤولين وطنيين عن العمل الرعوي الجامعي ومندوبين عن الرابطات والحركات الكنسية من اثنين وعشرين بلدا. وقد أكد نائب أمين السر العام لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا الأب ميشال ريميري أن "مهمّتنا كرعاة ومرشدين جامعيين مساعدة طلاب الجامعات للتعرف على العلاقة الجوهرية بين العِلم والإيمان. وأتاح تبادل الشهادات خلال اللقاء تسليط الضوء على نشاطات ومشاريع مختلف المجالس الأسقفية في أوروبا، لمواجهة التحديات المطروحة أمام العمل الرعوي الجامعي، والإسهام أيضا في البشارة الجديدة بالإنجيل. هذا ويشار إلى أن اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا يضم ثلاثة وثلاثين مجلسا ويترأسه الكردينال بيتر إردو رئيس أساقفة بودابست ورئيس مجلس أساقفة المجر.








All the contents on this site are copyrighted ©.