البابا فرنسيس وبندكتس السادس عشر. لقاء تاريخي

بعد مضي أحد عشر يوما على انتخابه حبرا أعظم توجه البابا فرنسيس ظهر اليوم السبت إلى القصر الرسولي الصيفي ببلدة كاستل غاندولفو القريبة من روما للقاء سلفه بندكتس السادس عشر... في إطلالته الأولى من على شرفة البازيليك الفاتيكانية، وتحديدا عند الساعة الثامنة والدقيقة العشرين من مساء الثالث عشر من آذار مارس، قال البابا فرنسيس" أريد بداية أن أصلي من أجل بندكتس السادس عشر أسقفنا الفخري. لنرفع الصلاة معا كي يباركه الرب وتحفظه السيدة العذراء". وفي مساء ذاك اليوم، اتصل البابا فرنسيس هاتفيا ببندكتس السادس عشر في كاستل غاندولفو... وخلال لقائه الإعلاميين في السادس عشر من الجاري في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، قال قداسة البابا فرنسيس إن المحرك الأساسي لكل ما حصل، هو الروح القدس. فقد ألهم قرار بندكتس السادس عشر من أجل خير الكنيسة، ورافق الكرادلة في الصلاة والانتخاب. وخلال لقائه أيضا مجمع الكرادلة في الخامس عشر من الجاري، قال البابا فرنسيس: أوجه تحية محبة وامتنان عميق لسلفي بندكتس السادس عشر الذي أغنى الكنيسة خلال سني حبريته بتعليمه وطيبته وإيمانه وتواضعه. صفات ستبقى على الدوام إرثا روحيا للجميع. وسنرافقه دائما بصلاتنا. وأضاف البابا فرنسيس: نشعر بأن بندكتس السادس عشر أضاء في أعماق قلوبنا شعلة ستبقى متقدة على الدوام، لأنها ستتغدى بصلاته التي ستعضد الكنيسة في مسيرتها الروحية والإرسالية.