الثوار السوريون يتهمون القوات الحكومية بالسعي إلى قتل عناصر القبعات الزرق

أكد ناطق بلسان الثوار السوريين في حديث لوكالة أنسا الإيطالية للأنباء أن عناصر القبعات الزرق الفيليبينيين المحتجزين منذ ثلاثة أيام في جنوب سورية، على مقربة من الحدود مع الجولان، يواجهون اليوم خطر الموت نتيجة القصف من قبل القوات النظامية السورية. وأضاف أبو عصام تسييل أن الجنود الفيليبينيين ليسوا سجناء لدى المتمردين السوريين إنما هم ضيوف لديهم. وأوضح أن هؤلاء ـ وعددهم واحد وعشرون جنديا ـ اضطروا إلى تغيير مكان إقامتهم ثلاث مرات منذ يوم الأمس كي لا يذهبوا ضحية قصف القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وأوضح المسؤول السوري أن اثنين من المنازل التي كانوا فيها قُصفت ودُمرت تدميرا كاملا. وأضاف تسييل أن جيش النظام يحاول قتل الجنود الفيليبينيين ليحمّل المتمردين المسؤولية. في تطور آخر ترك ثمانية جنود تابعين للقوات الدولية في مرتفعات الجولان موقعهم هناك وتوجهوا سيرا على الأقدام إلى إسرائيل بناء على أوامر قيادتهم. أوردت النبأ صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني مضيفة أن القرار اتُخذ تفاديا لوقوع القبعات الزرق بأيدي الثوار السوريين كما حصل يوم الأربعاء الماضي.