2013-03-08 14:52:52

مصادر مسيحية في طرابلس الغرب تقول لوكالة آسيا نيوز إنه من السابق لأوانه الحديث عن مخطط لطرد المسيحيين من ليبيا


ذكرت مصادر الجماعة المسيحية في طرابلس الغرب في حديث لوكالة الأنباء الكاثوليكية آسيا نيوز أن "الاعتداء على الراهب الفرنسيسكاني المصري الأب مجدي حلمي، في الثاني من آذار مارس الجاري في العاصمة الليبية، تم على يد ميليشيا مسلحة" وهو "ليس نتيجة لكراهية المسيحيين بل للفوضى التي تشهدها البلاد بعد الحرب الأهلية". وأضاف المصدر عينه الذي لم يشأ الكشف عن هويته لأسباب أمنية أن "عمل الكهنة والعلمانيين الكاثوليك في طرابلس الغرب لا يعرقله التطرف الإسلامي بل ضعف الأمن وانتشار الميليشيات المسلحة وتهريب الأسلحة". وأوضحت المصادر عينها أن "الاعتداء على الأب حلمي يمكن إدراجه ضمن مناخ الجريمة والعنف الذي يسود البلاد وهي أعمال لا تأتي نتيجة كراهية المتطرفين الإسلاميين للكنيسة والمسيحيين". ورأت هذه المصادر أن "المشكلة الحقيقية تكمن في برقة التي تقوى فيها الحركة الإسلامية"، موضحة أن "بنغازي ودرنة وغيرهما من المدن تشهد ظواهر أخطر بكثير من التمييز ضد الأجانب وغالبيتهم من المسيحيين"، واختتمت بالقول إنه "من السابق لأوانه الحديث عن مخطط لطرد المسيحيين من ليبيا". تشير وكالة آسيا نيوز إلى أنه منذ سقوط نظام معمر القذافي تزايدت الهجمات على الأقليات الأجنبية المقيمة في ليبيا، مشيرة إلى أن الجالية المصرية هي الأكثر تضررا وبشكل خاص المسيحيين الأقباط. وتقول مصادر آسيا نيوز إن مجموعة مسلحة هاجمت كنيسة في برقة في الثالث من شباط فبراير الماضي واعتدت على كاهنين قبطيين كما ألقت السلطات الليبية في الثامن والعشرين من الشهر عينه القبض على ثمانية وأربعين بائعا متجولا مصريا بتهمة التبشير.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.