الكردينال البرازيلي جواو براز دي أفيز يتحدث عن أهمية اليوم العالمي للشباب

"سيكون لليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيررو وقع كبير في البرازيل وأمريكا اللاتينية كلها حيث هناك حضور قوي للشباب المنفتح على معنى الحياة": هذا ما قاله الكردينال البرازيلي جواو براز دي أفيز عميد مجمع مؤسسات الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في حديث لوكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء تعليقا على الاستعدادات الجارية لليوم العالمي للشباب في ريو من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تموز يوليو المقبل، حيث من المنتظر مشاركة زهاء مليوني شاب وشابة معظمهم من أمريكا اللاتينية. وأضاف الكردينال البرازيلي أن الكنيسة الكاثوليكية المحلية تركّز اهتمامها على الموضوع المُختار لليوم العالمي 2013 "إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" وأشار إلى أن الأجيال الجديدة تبحث عن قيم ومثل سامية، كما ويريد الشباب إتباع يسوع المسيح وسيجدون بالطبع في كلمات البابا بندكتس السادس عشر الأجوبة الملائمة. وفي سؤال عن الثمار المرجوة من اليوم العالمي للشباب، لاسيما في ما يتعلق بالدعوات، قال الكردينال دي أفيز في حديثه لوكالة "سير" للأنباء على هامش مشاركته في روما في اللقاء السنوي للأساقفة، أصدقاء حركة فوكولاري، قال إن الكلام عن الشباب يعني أيضا الكلام عن الدعوات، مضيفا أن الحبر الأعظم سيعرف بالطبع إرشاد الشباب بالاتجاه الصحيح. هذا وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية تستضيف فيها أمريكا اللاتينية اليوم العالمي للشباب، إذ كانت المرة الأولى عام 1987 في بوينوس أيريس.