افتتاح أسبوع المدارس الكاثوليكية في ايرلندا في ضوء "سنة الإيمان"

"لا تعني المدرسة الطلاب والأساتذة وحسب إنما العائلات والرعايا والكنيسة أيضا" هذا ما قاله الأب كيفين هيري مرشد مدرسة القديس يوسف في نافان، في عظة ألقاها يوم الأحد الفائت لمناسبة افتتاح أسبوع المدارس الكاثوليكية في ايرلندا من السابع والعشرين من الجاري وحتى الثالث من شباط فبراير، ينظمه مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك ويتمحور حول سنة الإيمان التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، والذكرى العشرين لصدور التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. وقال الأب هيري في عظته "في المدرسة نتعلم الفضائل والقيم كما وتقودنا التنشئة الجيدة للطريق الصحيح"، وأضاف أن التعليم لا يشكل بالنسبة للكاثوليك حقًا وحسب بل هو مسؤولية أيضا، وأشار الكاهن الإيرلندي إلى أن المدارس الكاثوليكية هي جماعات إيمان، وأكد أن التعليم حق لجميع الأطفال، وحث المؤمنين الكاثوليك على تعميق إيمانهم من خلال المشاركة في "سنة الإيمان"  لكونها فرصة ملائمة لإعادة اكتشاف فرح الإيمان بيسوع المسيح. وفي بيان أصدروه للمناسبة، أكد أساقفة ايرلندا أن سنة الإيمان" تمثل فرصة للمدارس الكاثوليكية لصالح الالتزام في تعزيز هويتها، وذكّروا بأن الهدف الجوهري للتربية الكاثوليكية تعزيز التنمية المتكاملة للإنسان.