2013-01-22 15:07:11

البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة الغابون


"المصالحة مع الله ومع الآخرين" نداء أطلقه مجلس أساقفة الغابون الكاثوليك في ختام جمعيته العامة العادية الأحد الماضي ذلك بقداس إلهي في كاتدرائية سيدة الانتقال في ليبروفيل، ترأسه المطران يان روميو بافلوفسكي السفير البابوي في هذه الجمهورية الأفريقية. وشدد الأساقفة في بيانهم على أهمية مشاركة المؤمنين في سر الافخارستيا، وأكدوا أن العالم يحتاج لشهود أكثر منه لمعلّمين، وحثوا الجميع بالتالي على الشهادة للإيمان والالتزام من أجل العدالة والمصالحة والسلام في الغابون وتوجهوا للمواطنين بالقول: لا تخافوا من الالتزام في الحياة الثقافية، الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية، في وقت ينبغي فيه اتخاذ قرارات ترشد حاضر البلاد وتُعدّ مستقبلها. ومن بين المواضيع العديدة التي ناقشها أساقفة الغابون خلال جمعيتهم العامة: اللقاء الوطني للجنة عدالة وسلام الذي عُقد في أيار مايو من العام الفائت؛ المؤتمر الأفريقي الثالث للعلمانيين الكاثوليك الذي استضافته ياونده في أيلول سبتمبر الماضي وتم تسليط الضوء بنوع خاص على الاحتفال بسنة الإيمان والرسالة الرسولية "باب الإيمان" للبابا بندكتس السادس عشر. وقد ذكّر السفير البابوي في الغابون في عظته مختتما الجمعية العامة لأساقفة البلاد الكاثوليك، بأهمية "بناء عالم يسوده السلام واحترام حقوق الإنسان الجوهورية وحماية الحياة والكرامة البشرية"، كما وشدد على أهمية تربية الأطفال وحث المؤمنين على الاتكال على مريم العذراء ورفع الصلاة "من أجل مستقبل أكثر إنسانية".








All the contents on this site are copyrighted ©.