2013-01-22 15:23:39

البيان الختامي للجمعية العامة لأساقفة جمهورية ساحل العاج: تعزيز المصالحة الوطنية


دعوةٌ "لفتح القلب على روح المحبة والوحدة والحقيقة والمغفرة وسلام الله"، أطلقها أساقفة جمهورية ساحل العاج في ختام أعمال جمعيتهم العامة الخامسة والتسعين في مدينة كورهوغو الأحد الفائت ذكّروا فيها بكلمات القديس بولس الرسول "فنسألكم باسم المسيح أن تدعوا الله يصالحكم... لا تبادلوا أحدًا شرًا بشر واحرصوا على أن تعملوا الصالحات بمرأى من جميع الناس". وأكد أساقفة ساحل العاج في بيانهم الختامي أهمية الالتزام ـ فرديا وجماعيا ـ من أجل المصالحة على المستويات كافة وبناء مجتمع يسوده السلام، وأشاروا بالتالي لضرورة العمل في الحقيقة، وذكّروا بواجب نبذ العنف، وأضافوا أن بناء دولة القانون يمرّ أيضا من خلال تعزيز الخير العام والوحدة الوطنية، ولفتوا بالتالي لأهمية تعزيز الثقة المتبادلة والانفتاح على الحوار، وتعزيز السلم الاجتماعي. وذكّر أساقفة ساحل العاج في ختام بيانهم بأهمية مشاركة الجميع في مسيرة المصالحة، وسلطوا الضوء بهذا الصدد على ما قاله البابا بندكتس السادس عشر في الإرشاد الرسولي ـ ما بعد السينودس "التزام أفريقيا"، ورفعوا الصلاة إلى الله كي يعزز جميع المواطنين علاقات المحبة المتبادلة والمغفرة ويجعل الكل بُناة سلام فتنموَ البلاد في الوئام الأخوي والازدهار والسلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.