2013-01-19 15:09:51

رسالة رعوية لأساقفة الدومينيكان "ثابتون في الإيمان. المعلّم ههنا وهو يدعوك"


تحت عنوان "ثابتون في الإيمان. المعلّم ههنا، وهو يدعوك"، وجه أساقفة جمهورية الدومينيكان رسالة رعوية تزامنا والاحتفال "بسنة الإيمان" التي أعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر من الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر 2012 وحتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر 2013 في الذكرى الخمسين لبدء المجمع الفاتيكاني الثاني. وقال الأساقفة الكاثوليك في رسالتهم إن "سنة الإيمان" فرصة لجميع المسيحيين وذوي الإرادة الطيبة من أجل العودة إلى الرب، وذكّروا بأن الإيمان يعني إتباع يسوع وتوقفوا عند كلمات القديس بولس في رسالته لأهل أفسس "لأن الخلاص جاءكم من النعمة والإيمان. فليس ذلك منكم، بل هو هبة من الله". وأضاف أساقفة الدومينيكان أن الإيمان يعني أيضا خدمة الإخوة، وشددوا على أهمية عيش وصية المحبة التي أعطاناها الله، وأكدوا في رسالتهم أن "الإيمان يقوينا أمام تهديدات كثيرة محدقة بالعائلة والمجتمع"، كتنامي العنف والاجرام والاتجار بالمخدرات وانتشار الفساد ونددوا بتدهور القيم الأخلاقية والأدبية، كما ودعوا المؤمنين والعاملين الرعويين للالتزام في التنشئة على العدالة الاجتماعية والخير العام والنمو المتكامل للإنسان، والتضامن والأخلاق المسيحية والكرامة البشرية، وختموا رسالتهم الرعوية بالدعوة لنبذ العنف المنزلي، وبناء عائلات يسودها الحب والتفاهم والغفران.








All the contents on this site are copyrighted ©.