رسالة أساقفة إيطاليا احتفالا بيوم الحياة المكرسة 2 فبراير

احتفالا باليوم العالمي السابع عشر للحياة المكرسة في الثاني من شهر شباط فبراير، الموافق وعيد تقدمة يسوع للهيكل، وجه مجلس أساقفة إيطاليا رسالة ذكّر فيها بأهمية بسنة الإيمان التي أعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر، والبشارة الجديدة بالإنجيل لإعادة اكتشاف فرح الإيمان ونقله للآخرين، وأكد أن السينودس الأخير حثنا بقوة على الشهادة للإيمان وإعلانه بشجاعة وثقة، لاسيما للأجيال الجديدة. وقال أساقفة إيطاليا الكاثوليك إن رسالة المكرسين والمكرسات تقدم إسهاما كبيرا لا غنى عنه من أجل الكرازة الجديدة بالإنجيل وأضافوا: إنكم تعملون بطرق متعددة كي يفتح أناس زمننا قلوبهم على عطية الإيمان. ولفتوا لالتزامهم في التعليم المسيحي وحقول تربوية متعددة وخدمة المحبة إزاء من هو مهمش، فقير ومريض، ولعملهم على الصعيد الاجتماعي والثقافي من خلال مبادرات تعزز العدالة والسلام والتضامن. وأشار أساقفة إيطاليا لأهمية الأمانة للإنجيل وشجعوا الجميع على مواصلة مسيرتهم بفرح، وعيش المشورات الإنجيلية والشهادة للمحبة الحقة، وأكدوا أن الشركة تتغذى من العلاقة مع الله، وختموا رسالتهم بالقول: فليحرك الروح القدس في قلوب العديد من الشباب رغبة اتّباع يسوع المسيح بسخاء.