2013-01-16 14:06:54

موسكو تقفل قنصليتها في حلب على أثر الهجوم الذي استهدف الجامعة


أقدمت الحكومة الروسية على إقفال قنصليتها في مدينة حلب السورية غداة الانفجار المزدوج الذي استهدف جامعة حلب أمس الثلاثاء مسفرا عن مصرع أكثر من ثمانين شخصا. هذا ما أكدته وزارة الخارجية الروسية صباح اليوم داعية المواطنين الروس في حلب لمراجعة سفارة بلادهم في دمشق عند الحاجة. هذا ونددت الوزارة الروسية بهذا التفجير ووجهت أصابع الاتهام إلى من سمتهم بالإرهابيين الذين يقاتلون ضد القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد. وقالت بهذا الصدد نائبة مدير المكتب الإعلامي في الوزارة ماريا زاخاروفا إن الكريملين يدين بشدة هذه المجزرة التي ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء في سورية. وأكدت أن موسكو ترى في هذا الاعتداء عملا استفزازيا رد من خلاله الإرهابيون على الخسائر الفادحة التي تكبدوها خلال مواجهتهم الجيش النظامي، لافتة إلى أن الانفجار وقع في منطقة خاضعة لسيطرة القوات الحكومية.

على صعيد آخر، كتبت مجلة فورين بوليسي الأمريكية نقلا عن مصادر وزارة الدفاع أن القوات النظامية السورية استخدمت غازا ساما خلال إحدى عملياتها العسكرية الشهر الماضي ضد السكان المدنيين. لكن هذه الأنباء لم تلق تأييدا في مختلف الأوساط الأمريكية إذ صرح الناطق بلسان مجلس الأمن القومي تومي فيتور بأنه لا توجد أدلة تثبت صحة هذه المعلومات.

                

 








All the contents on this site are copyrighted ©.