الإبراهيمي يطلب إلى الولايات المتحدة وروسيا خلق "نافذة دبلوماسية" لوقف إراقة الدماء في سورية

في أعقاب اجتماعه إلى نائبي وزيري الخارجية الأمريكية والروسية في جنيف يوم أمس الجمعة قال المبعوث العربي والأممي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إنه طلب إلى حكومتي موسكو وواشنطن "خلق نافذة" دبلوماسية للمساهمة في وضع حد لإراقة الدماء في سورية والتخفيف من آلام ومعاناة المواطنين السوريين. هذا وأكد الدبلوماسي الجزائري أنه سيُطلع مجلس الأمن الدولي على نتائج محادثاته مع المسؤولين الأمريكي والروسي وليام بيرنز وميخائيل بوغدانوف. وجاء في بيان مشترك أصدره المسؤولون الثلاثة في أعقاب اللقاء أن هؤلاء أكدوا أن الحل العسكري ليس قادرا على إنهاء النزاع الدائر في سورية، مسطرين ضرورة التوصل إلى حل سياسي يرتكز إلى بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران يونيو الماضي. كما أكد الإبراهيمي في رد على سؤال لأحد الصحفيين أنه لا يعتقد أن الحل بات قريبا.

على صعيد آخر وغداة لقاء الإبراهيمي مع بوغدانوف وبيرنز دعت روسيا لإطلاق مرحلة انتقالية في سورية حسبما جاء في بيان صدر صباح اليوم عن وزارة الخارجية الروسية سطر ضرورة إفساح المجال أمام الشعب السوري ليقرر مصيره بنفسه بدون أي تدخلات خارجية. وشدد البيان أيضا على أولوية وضع حد فوري لأعمال العنف وإراقة الدماء في البلد العربي ومد يد المساعدة إلى المهجرين واللاجئين السوريين.