2013-01-08 16:01:50

المعارضة السورية تجدد رفضها لمواقف الأسد، ولندن تستضيف غدا لقاء لمجموعة أصدقاء سورية


أعلنت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة رفضها مبادرة الرئيس السوري بشار الأسد لحل الأزمة في بلاده مؤكدة أنها مبادرة غير واقعية وغير عملية. يأتي ذلك عشية الاجتماع المزمع عقده في العاصمة البريطانية لندن يوم غد الأربعاء للائتلاف الوطني المعارض ومجموعة أصدقاء سورية لبحث تطورات الأوضاع في البلاد. واشترط حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ـ الذي يمثل أهم تجمع للمعارضة السورية في الداخل ـ وقف العنف أولا وإطلاق سراح المعتقلين وتأمين الإغاثة للمناطق المنكوبة المتضررة والكشف عن مصير المفقودين قبل المشاركة في أي حوار وطني، على حد قوله. كما أوضح  المسؤول السوري أن "أي تفاوض يجب أن يكون بإشراف مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي"، مؤكدا أنه لن يكون هناك "حوار أو تفاوض بيننا وبين النظام مباشرة" لأن "مرحلة الحوار السياسي والحل السياسي فات أوانها وزمانها ومكانها".

على صعيد آخر اعتبر العقيد "مالك الكردي" نائب قائد الجيش السوري الحر في حديث لوكالة الأناضول التركية للأنباء أن "انعكاسات خطاب الأسد على الثوار جاءت خلاف ما كان يتوقعه النظام"، حيث أن "عزيمة المقاتلين ارتفعت، واشتد إصرارهم على إسقاط الطاغية"، كما قال. هذا وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد في خطاب ألقاه مساء الأحد، الأول من نوعه منذ سبعة أشهر أن أي عملية انتقالية يجب أن تتم عبر السبل الشرعية، داعيا إلى "حوار وطني" برعاية الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.